الرئيسيةانشطة الحياة المدرسيةخدمات متنوعة

كيف أنجح في امتحانات الباكالوريا و أستعد له بشكل جيد

كيف أنجح في امتحانات الباكالوريا و أستعد له بشكل جيد

 

السلام عليكم ورحمة الله :

مرحبا بجميع  زوار «موقع tahmilsoft.com» الكثير من التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا، يسألون عن كيفية النجاح  بنقطة مشرفة من اجل ولوج مدارس ومعاهد عليا. 

في هذا المقال سنقوم بتوضيح كيفية العمل على الحصول على نقطة جيدة في امتحانات البكالوريا لأنها تعتبر منعطفا له تأثير كبير في حياة التلميذ وفي مساره الدراسي والمهني. كمت نقدم لكم أسفل المقال أجوبة لمجموعة من الأسئلة حول الطريقة السليمة للتحضير للامتحانالت . لذلك تعد شهادة البكالوريا عنصرا اساسيا مهما يجب التركيز عليه وتعرف كيفية العمل على تحقيقه والاستعداد له بشكل جيد.

الحصول على نقطة متميزة في البكالوريا وغيرها من المحطات التي يجتازها التلميذ والطالب في حياته، ليست بالأمر الصعب وإنما أسهل مما كنا نعتقد، فالكثير من الناس الذين حققوا نتائج متميزة هم فقط استغلوا الوقت وطبقوا قواعد النجاح الاساسية وتمكنوا من التخلي عن بعض الأشياء غير الأساسية في الحياة من اجل التفرغ لدراستهم. وهذه الاخير لا تتطلب تفرغا كاملا وإنما تنظيما محكما، يتمكن من خلاله التلميذ من التحكم في وقته واستغلاله بشكل جيد.

وسنحاول ان نلخص لك اهم القواعد التي يجب ان تطبقها من اجل النجاح وتوفير الوقت الكافي من اجل الحصول على نقطة متميزة تمكنك تحقيق أحلامك وبلوغ أهدافك في الحياة.

 

ومن خلال هذا المقال سنجيب على الأسئلة التالية:

  • ما هي اسباب عدم النجاح؟
  • ما هي القواعد الاساسية للنجاح في امتحان البكالوريا؟
  • هل النجاح في البكالوريا بميزة مقبول يعد فشلا؟
  • أجوبة لمجموعة من الأسئلة خول الطريقة المناسبة للتحضير للامتحانات .
  • حتى تتمكن من التحضير للباك حر بشكل صحيح، يجب تحديد أولوياتك، وتوزيع وقت المراجعة بشكل واقعي، وتقييم مكتسباتك. سيساعدك ذلك على تحديد أهدافك وإعداد جدول زمني للمراجعة حسب قدراتك الخاصة.

-تحديد أولوياتك:

قبل البدء في التحضير لامتحانات الباك حر، يجب عليك تحديد وتقييم جميع الدروس التي تحتاج إلى مراجعتها في مختلف المواد. بهذه الطريقة، ستتمكن من تحديد الدروس الطويلة والأكثر صعوبة، والتي من المفترض أن تعطيها الأولوية والوقت الكافي لمذاكرتها.

إنه لخطأ كبير أن تؤجل المواد التي تواجه فيها الصعوبات أيام قليلة قبل الامتحان، بحجة كونك قادرا على استيعابها بشكل جيد في اللحظة الأخيرة. لا تأخذ هذه المخاطرة! ليس هناك ما يضمن أنه سيكون لديك ما يكفي من الوقت والطاقة لمراجعة هذه المواد بشكل جيد، خاصة وأننا عادة ما نميل إلى الشعور بالكثير من التوتر مع اقتراب وقت الامتحانات.

-توزيع وقت المراجعة بشكل واقعي:

بمجرد أن تضع أولوياتك بشكل جيد، يجب بعد ذلك أن تحدد لكل مادة على حدى عدد الساعات التي ستستغرقها لمراجعتها، سواء تعلق الأمر بإحدى مواد الامتحان الوطني أو الامتحان الجهوي. أهم شيء هو وضع جدول زمني معقول للمراجعة يناسب قدراتك الشخصية، والذي سيسهل عليك الالتزام به لأطول فترة ممكنة.

كما ذكرنا سابقا، تتطلب المواد الأكثر صعوبة وقتا أكثر ومجهودا مضاعفا. لهذا تحتاج إلى منحها أهمية أكبر والتركيز عليها أولا. نفس الشيء ينطبق على المواد ذات المعاملات العالية.

لتجنب الملل وفقدان التركيز أثناء التحضير للامتحانات الباك حر، لا تذاكر مادة واحدة في اليوم، بل قم بتنويع المواد. لتحقيق نتائج أفضل، من الأحسن أن تذاكر المواد العلمية والأدبية في نفس اليوم.

خصص كذلك وقتا لأخذ قسط من الراحة لزيادة تركيزك وإنتاجيتك. من الأحسن أخذ فترات راحة قصيرة مدتها 10 دقائق بعد كل ساعة أو ساعتين من العمل المستمر. لا تحاول أن تواصل المذاكرة وأنت متعب، فلن تستوعب أي شيء وستقوم فقط بإهدار وقتك وطاقتك سدى.

شاهد أيضا :

-تقييم مكتسباتك:

للتحقق من أنك تذاكر دروسك بشكل فعال، يجب عليك تقييم المعارف المكتسبة باستمرار. في نهاية كل حصة مراجعة، تأكد من أنك استوعبت دروسك كما ينبغي.

فيما يتعلق بالمواد العلمية، قم بتقييم نفسك من خلال القيام بسلسلة من التمارين. بالنسبة للمواد الأدبية، حاول أن تقرأ بصوت عال ما حفظته. سيسمح لك ذلك بتحديد أجزاء الدروس التي لا تزال تواجه فيها الصعوبات وطلب المساعدة من أصدقائك إذا لزم الأمر.

في مثل هذه الحالات بالتحديد، تعتبر المذاكرة الجماعية مفيدة وفعالة، بحيث تسمح لك بتبادل المعلومات والمعارف وملخصات الدروس وأساليب العمل بينك وبين أصدقائك. بطبيعة الحال، هذا لا ينف أهمية المذاكرة لوحدك بهدوء في منزلك.

-ماهي القواعد الأساسية للنجاح في امتحان البكالويا؟

الثقة في النفس:

من أهم الاشياء التي تجعلنا ننطلق بشكل جيد والاستعداد للامتحان بشكل أفضل، الثقة في النفس، فيجب على كل تلميذ ان يسعى من اجل اكتساب الثقة في النفس من خلال القيام بالهوايات التي يفضلها، وكل انجاز مهما كان صغير يكسب الفرد ثقة في النفس، وتراكم الانجازات الصغيرة يعني تحقيق الثقة في النفس.

تنظيم الوقت:

الوقت هو أغلي شي يمتلكه الانسان فهناك من يحسن استغلاله وهناك من يترك الامر للصدفة والعشوائية، فكل من استطاع تنظيم وقته قد نجح، ولكن اغلب من لا يحسنون تنظيم الوقت قد تكاسلوا وفشلوا.

إن الاستغلال الجيد للوقت هو معرفته كيفية تنظيمه بشكل جيد، واستغلاله ليس المكوث امام الكتب لوقت طويل، ولكن يجب اخذ قسط من الاستراحة بعد فترة معينة من التحضير.

ولتنظيم الوقت يجب وضع جدول زمني حسب رغبتك وقدرتك واحترام البرنامج الذي سطرته بنفسك.

الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي:

إن الوقت يمر بسرعة كبيرة عندما نمسك هاتفنا وندخل في محادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا يجب عدم تضييع الوقت في المحادثات غير المهمة، ويجب استغلال الوقت في المراجعة والتحضير بشكل جيد عوض الانغماس في المحادثات وكذلك في مشاهدة الفيديوهات والأفلام والمسلسلات وغيرها من الاشياء التي يمكن ان تكون سببا في هدر الوقت وتضييعه.

اسباب عدم النجاح:

إن السبب الرئيسي لعدم النجاح في اي امتحان وخصوصا البكالوريا، هو التهاون والذي يعني عدم توفر الرغبة في الاستعداد للامتحان واجتيازه بشكل جيد.

ومن اسبابه ايضا نجد الخوف من عدم النجاح والذي يُفقد التلميذ الأمل في النجاح، ويجب التغلب على الخوف بسرعة والتوكل على الله والعمل على بلوع الهدف.

 

ويعد تبذير الوقت ايضا من اسباب عدم النجاح، حيث يبدأ التلميذ بالقيام بأشياء يمكن تأجليها إلى ما بعد الامتحان، لذلك يجب ترتيب الاولويات والعمل على الأشياء المهمة التي قد تساعدك وتوفر لك الوقت الكافي للمراجعة والاستعداد.

ومن أسبابه أيضا نجد فقدان الثقة في النفس والحرمان من التحفيز الكافي، فللعائلة دور كبير في بناء الثقة في نفوس التلاميذ وتحفيزهم بشكل جيد.

هل كل من نجح بميزة مقبول او مستحسن فاشل؟

إن الفشل ليس ضدا للنجاح وإنما جزء منه، فعدم الاستسلام رغم الفشل في محطة ما هو طريق النجاح، وليس كل من لم يستطع الحصول على ميزة مشرفة في البكالوريا فاشلا، وهذا الشخص لديه فرص إن أحسن استغلالها بشكل جيد فسيلتحق بالناجحين، وايضا ليس كل من حصل على ميزة مشرفة في البكالوريا ناجح وإنما حاصل على فرص اقوى للنجاح.

اما الذي لم يحصل على ميزة جيدة في البكالوريا فلديه فرص كثير قمنا بجمعها في مقال سابق يمكنك قراءته هنا:

لم أحصل على ميزة جيدة في البكالوريا.. ماذاسأفعل؟

أهم الأسئلة التي يطرحها تلاميذ الباك حول التحضير للامتحانات 

أحاول فتح كتابي لكني فتحت كورا..

لذلك أول نصيحة ستكون أن ترمي هاتفك بعيداً عنك أو بعيداً عن أنظارك.. ماذا لو احتجته أثناء الدراسة؟ ببساطة إن كان يمكن تأجيل استخدام هاتفك إلى مابعد الدراسة فافعل وإلا قم باستخدامه في غرفة ثانية مثلاً بدون أن تجلس وخذ المعلومة التي بحثت عنها وعد للدراسة مرة أخرى 🙂

خصص مكاناً للدراسة:

ليس بالضرورة أن تكون غرفة كاملة.. ربما طاولة وكرسي أو حتى زاوية الغرفة تفي بالغرض.. المهم هو مكان لا تستخدمه إلا للدراسة ومن الأفضل أن يكون هذا المكان (هادئ، فيه إضاءة جيدة، بعيداً عن الملهيات ومشتتات الانتباه، يحوي كل احتياجاتك ومستلزماتك الدراسية) ولا تستخدم هذا المكان لغير الدراسة.. فقط للدراسة

وقت الدراسة:

يقول ابن جماعة:

“أجود الأوقات للحفظ الأسحار وللبحث الإبكار وللكتابة وسط النهار وللمطالعة والمذاكرة الليل”

كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم

لذا استخدم لكل شيء وقته إن استطعت

ماذا عن مدة الدراسة؟ كم من الوقت تدرس؟

هذا يعود لما يجب عليك إنجازه.. ذاكر بطريقة تسمّى

وخلاصتها أنك تدرس لمدّة 25 دقيقة بتركيز شديد دون الإلتفات لأي مشتت، ثم تأخذ إستراحة بعدها من 5 إلى 10 دقائق وهكذا تكرر العملية إلى أن تنتهي من وردك الدراسي.

احفظ بذكاء:

عندما تريد أن تحفظ شيئاً استخدم ماتستطيع من حواسك في الحفظ كأن تكتب ماتريد حفظه وتقرأه وأنت تكتب، بإمكانك استخدام الألوان أيضاً

راحة جسمك وعقلك

لن تستطيع التركيز إذا كنت تعباً أو بحاجة إلى النوم.. ساعات النوم الوسطية للإنسان الطبيعي هي من 5 إلى 8 ساعات.. تختلف بحسب طبيعة الجسم،أيضاً لا تدرس بعد وجبة طعام كبيرة، وحاول أن لايكون هناك مايشغل ذهنك غير الدراسة

تجنب المنبهات

لا تكثر من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة..

استغل الهمة العالية

هناك أوقات يأتيك فيها النشاط والحماس للدراسة ربما بعد مشاهدة فيديو تحفيزي أو قراءة منشور تحفيزي أو غير ذلك..

استغل هذه الفرصة واترك هاتفك واذهب للدراسة فوراً

إذا هبّت رياحك فاغتنمها فعقبى كلّ خافقةٍ سكونُ 😉

اجعل الدراسة عادة

عود نفسك على الدراسة في كل يوم في المكان الذي تكلمنا عنه مسبقاً.. هذا سيجعل دماغك كل يوم في نفس الوقت يأخذك لمكان الدراسة وتدرس..

تذكرت أمراً مهماً…

أثناء دراستك ستأتيك الكثير من الأفكار الإبداعية الخطيرة.. لا تفكر بها اكتبها على ورقة واحتفظ بها إلى نهاية وقت الدراسة

كانت هذه عدة نصائح لدراسة مثمرة.. احفظ هذه الإجابة لديك فربما أقوم بتحديثها بنصائح أخرى إن شاء الله

حسناً.. كفى مماطلة، هيا إلى الدراسة🏃🏻‍♂️

 الدراسة ليست بالكم، لا تحسبيها بعدد الساعات،الدراسة عملية كيفية، تذاكرين وقت نشاطك، وتاخذين وقت راحة حين تشعرين بالتعب، وان كنتي تسألين علي كيفية إدراة اليوم لتحقيق أكبر استفادة، وانتهاء من المواد بشكل سريع ومُجدي. فعليك القيام بالتالي:

اولا: عليك ترتيب المواد ترتيب تنازلي، فمثلا انا عندي امتحان في ثلاث مواد، مادة ( أ،ب،ج )، بالترتيب في وقت الامتحان، اي اول يوم تمتحنين المادة (أ)، إذا سأبدأ في مذاكرة المادة (ج) اولا، ثم (ب)، ثم (أ)، هذه أول خطوة.

الخطوة الثانية: كم تحتاج كل مادة من ايام للانتهاء منها، فمثلا المادة (أ) صعبة جدا وثقيلة، إذا سأضع لها خمسة ايام، اما المادة (ج) سهلة إذا سأضع إليها يومين، وهكذا.

الخطوة الثالثة: وقت المذاكرة/ إن أفضل وقت المذاكرة من طلوع الفجر، لمغيب الشمس، تستيقظين الفجر، تصلي اولا، تقرأين وردك من القران، ثم تشرعين في المذاكرة، مع مراعاة أخذ راحة كل ساعة أو اكثر، وتنتهي من مهامك قبيل المغرب، وباقي اليوم استرخاء، وراحة.

اذا انتي هكذا اعطيني كل مادة حقها في المذاكرة، ليلة الامتحان ما عليك سوى المراجعة فقط، وحل التمارين إن امكن، وهذه كانت طريقتي في المذاكرة، 😊ارجو أن تفيدك، واتمني لك النجاح والتوفيق 🌾

الاستيقاظ عند الخامسة فجراً يجعل من ال24 ساعة التي تملكها ×2، قرأت العديد من الآراء حول الاستيقاظ مبكراً ويمكنني القول أن كل من يصفه بالعذاب لم يجربه اصلا.

تخيل ان تستيقظ تؤدي الصلاة وتدرس الفروض والساعة لم تصل التاسعة بعد! والآخرين سيبدأ يومهم للتو.

اذن اضبط المنبه ونم عند العاشرة او حتى التاسعة، وعند استيقاظك ضع خطة خاصة بمهام اليوم وحسب والأهم من هذا أبدأ بتنفيذها

شخصياً لا اثقل جدولي بالمهام وارمي جانباً كل ما يمكنني عدم فعله (كالزيارات العائلية اوقات الامتحانات، شراء الحاجيات، وأي متطلبات يمكنني طلب تنفيذها من شخص اخر)

عليك كتابة الواجبات الاهم ثم الاقل اهمية وابدأ بالصعب دائما لتجتازه وتكمل اليوم مرتاح البال.

وهنا اتذكر قول أستاذ لي قاله ذات مرة “جميعنا يمكننا وضع أفضل خطة لكن الأهم من وضعها هو تنفيذها”

 

زر الذهاب إلى الأعلى