الرئيسيةخدمات متنوعة

كيف تصبح سعيدًا و تتخلص من الحزن في 9 خطوات؟

كيف تتخلص من الحزن وتصبح سعيدًا فى 6 خطوات؟

الشعور بالحزن هو استجابة عاطفية طبيعية للأحداث الصعبة في الحياة. وبالرغم من كونه شعورا طبيعيا، فإن التخلص منه قد لا يكون سهلا في كثير من الأحيان.

قد يتمكن الحزن الشديد، الناجم عن المصائب الكبيرة مثل الفقد والفراق من البعض، فيعيشون معه طويلا دون أن يدركوا أنهم يتغيرون ويتحولون إلى شخصيات حزينة وكئيبة رغما عنهم، لهذا فإن معرفة كيفية التخلص من الحزن وإطلاق سراح الدموع المحبوسة يساعدنا في العودة إلى طبيعتنا والمضي قدما في الحياة.

يعيش الفرد منا في  هذه الحقبة المهمة ، مجموعة من الفترات الصعبة ، وبعيدًا عن السياسة، فإن الإنسان دائمًا يبحث عن السعادة، فوجدنا أنها من أهم وأقوى موضوعات التنمية البشرية وتنمية وتطوير الذكاء ومهارات التفكير لكى تضع قدمك على طريق النجاح.

-طرق تشخيص الحزن :

وفي الوقت الذي نستطيع فيه منع الشعور بالحزن وقمعه، فإنه لا يمكننا منع الدماغ من إثارة الحزن فينا، فالحزن عاطفة إنسانية أساسية. وعندما نتفاعل مع الحزن بهذا الشكل ودفنه مرارا وتكرارا، فقد تنتج عن ذلك أعراض مثل القلق والاكتئاب وغيرهما.

الحزن هو عملية فردية بشكل كبير بالنسبة لكل شخص، ومن الصعب تحديد متى يصبح الحزن الطبيعي حزنًا معقدًا. لا يوجد توافق في الوقت الحالي بين خبراء الصحة النفسية حول كم الوقت الواجب مروره قبل تشخيص الإصابة بالحزن المعقد.

قد يوضع الحزن المعقد في الاعتبار عندما لا تقل شدة الحزن في الشهور التالية لموت عزيز عليك. يُشَخّص بعض أخصائيي الصحة النفسية الحزن المعقد عندما تستمر شدة الحزن كما هو، ودائم ومنهك لأكثر من 12 شهرًا.

هناك العديد من أوجه التشابه بين الحزن المعقد والاكتئاب الرئيسي، ولكن هناك أيضًا اختلافات مميزة. في بعض الحالات، يحدث الاكتئاب السريري والحزن المعقد معًا. يُعد الحصول على تشخيص صحيح أمرًا جوهريًا للعلاج المناسب لذا، كثيرًا ما يُجرى فحص طبي ونفسي شاملان.

-طرق العلاج من الحزن :

يضع طبيبك أو أخصائي الصحة النفسية في اعتباره الأعراض والظروف لديك عند تحديد ما هو العلاج الذي من المرجح أن يكون فعالاً بالنسبة لك.

+العلاج النفسي:

غالباً ما تتم معالجة الشعور بحزن معقد بنوع من العلاج النفسي يسمى علاج الشعور بحزن معقد. ويكون مشابهًا لتقنيات العلاج النفسي المستخدمة في حالات الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ولكنه يعالج الشعور بحزن معقد بشكل خاص. يمكن أن يكون هذا العلاج فعالاً عندما يتم إجراؤه بشكل فردي أو في مجموعة.

أثناء الخضوع للعلاج، قد يتم ما يلي:

  • التعرف على حالة الشعور بالحزن المعقد وكيفية علاجه
  • استكشاف موضوعات مثل ردود فعل الحزن وأعراض الشعور بحزن معقد والتأقلم مع خسارتك وإعادة تحديد أهداف حياتك
  • إجراء محادثات متخيلة مع أحبائك وإعادة سرد ظروف الوفاة لمساعدتك في تقليل شعورك بالضيق من خلال صورٍ وأفكار عن أحبائك
  • استكشاف الأفكار والعواطف ومعالجتها
  • تحسين مهارات التأقلم
  • تقليل الشعور باللوم والذنب.
  • قم بممارسة النشاط البدني: يعتبر ممارسة النشاط البدني من الطرق المؤكدة لرفع المزاج وتحسين الحالة المزاجية. حاول المشي في الهواء الطلق أو ممارسة التمارين الرياضية التي تستمتع بها.
  • تحدث مع شخص مقرب: شارك مشاعرك مع شخص تثق به. قد يكون الحديث عن مشاعرك ومخاوفك مع شخص آخر يساعدك على تخفيف الحمل العاطفي.
  • ابحث عن هوايات واهتمامات جديدة: اكتشف شيئًا جديدًا يثير اهتمامك ويمنحك متعة وسعادة. من خلال الانخراط في هواية جديدة، يمكن أن تحسن مزاجك وتشغل عقلك بأمور إيجابية.
  • كن لطيفًا مع نفسك: لا تقم بتحميل نفسك بالعديد من الضغوط والتوقعات العالية. قد تواجه صعوبات في بعض الأحيان، وهذا أمر طبيعي. كون لطيفًا مع نفسك وامنح نفسك الوقت والرحمة الذاتية.
  • تعلم من الصعاب: حاول تحويل الصعوبات والتجارب الصعبة إلى فرص للتعلم والنمو الشخصي. الاستفادة من التجارب الصعبة يمكن أن يجعلك أكثر قوة وصمودًا في مواجهة الحياة.
  • امنح الوقت للمشاعر: لا تكتم مشاعرك أو تحاول تجاهلها. اسمح لنفسك أن تشعر بما تشعر به، وتقبل المشاعر السلبية كجزء منك ولا تحكم عليها.
  • ابحث عن مساعدة محترفة: إذا استمر الحزن لفترة طويلة وأثر بشكل كبير على حياتك اليومية، فقد تكون بحاجة إلى مساعدة محترفة. الاستشاريين النفسيين والمعالجين النفسيين قد يساعدونك في التعامل مع المشاعر والأوضاع الصعبة.

يمكن أن تساعدك أنواع العلاجات النفسية الأخرى في التعامل مع حالات الصحة النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، والتي يمكن أن تحدث مع الشعور بحزن معقد.

-كيف يمكنك أن تزيد مقدار السعادة فى حياتك؟

 

بداية يجب أن تثق تمام الثقة بشيئين :

 – الثقة بالله ثم السعى للحصول على السعادة.
 – أنت تستطيع أن تصل للسعادة من واقعك الحالى بقدراتك وإمكانياتك العقلية الهائلة التى أعطاها الله لك.

وبدون الإيمان بالعنصرين السابقين لن تستطيع أن تحرك طاقاتك لكى تصل إلى السعادة.
– قم بتعزيز أهم الصفات الإيجابية لديك وركز عليها جيدًا، لا تنشغل كثيرًا بمعالجة السلبيات لديك أكتر من تعزيز الإيجابيات، لذلك امسك ورقة وقلم واكتب ما هى صفاتك الإيجابية واشكر ربك عليها ثم ركز عليها بمحاولة إضافة تلك النقاط الهامة على شخصيتك :

  • تمضية وقت مع الأحباء: قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يجعلك تشعر بالرضا والسعادة. حاول التواصل بانتظام مع من تحب وتقضي وقتًا جيدًا معهم.
  • ممارسة الامتنان: حاول أن تركز على الأشياء الإيجابية في حياتك وكن ممتنًا لها. كتابة يومية للأشياء التي تشكر عليها يمكن أن تساعد في تعزيز شعورك بالسعادة.
  • الاهتمام بالصحة النفسية والبدنية: يجب أن تكون صحتك النفسية والجسدية أولوية. ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافي من النوم وتناول طعام صحي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على حياتك.
  • تحقيق الأهداف الشخصية: حاول وضع أهداف واضحة ومحددة لنفسك، والعمل على تحقيقها. الشعور بالتقدم وتحقيق الأهداف يمكن أن يعزز الشعور بالرضا والسعادة.
  • ممارسة العفوية والضحك: ابحث عن فرص للضحك والمرح في حياتك اليومية. الضحك يعتبر دواء طبيعي للشعور بالسعادة ويمكن أن يخفف من التوتر والقلق.
  • المساهمة ومساعدة الآخرين: القيام بأعمال خيرية والمساهمة في المجتمع يمكن أن يعطيك شعورًا عميقًا بالرضا والسعادة.
  • تعلم شيء جديد: تحدي نفسك بتعلم مهارة جديدة أو الانضمام إلى نشاط أو دورة تعليمية. التعلم المستمر يساعد على تحفيز العقل وتعزيز الرضا الذاتي.
  •  كن إنسانًا متفائلًا. اطرد القلق والخوف تمامًا من تفكيرك.
  •  قم بوضع هدف وخطة لحياتك.
  •  اجعل شخصيتك منفتحة على الآخرين
  •  اطرد التفكير السلبى وازرع مكانة التفكير الإيجابى المنطقى.
  •  قدر نفسك ومجهودك وعملك.
  • + لا تقل إن تلك النقاط السابقة صعبة، تذكّر أنك تستطيع أن تصل إلى أهدافك من خلال القدرات العقلية التى أعطاك الله إياها لك.

ماذا تستطيع أن تزرع لكى تحصد السعادة ؟

– المصدر الأول عالميًا للسعادة هو العلاقات الطيبة الحميمة الصادقة.

لذلك ازرع علاقات اجتماعية طيبة مع أشخاص تثق بهم فذلك سوف يعود عليك بالبهجة والفرحة عند لقائهم والتخفيف من عناء ومشقة الحياة، بل من شأنه أيضًا زيادة تحسين الصحة النفسية والعقلية.
تمرين ذهنى بسيط يمنحك السعادة:ابتسم من قلبك ثم اغمض عينيك وتذكر شيئا سعيد مَرّ عليك فى حياتك وجعلك تبتسم وأدخل عليك سعادة، ثم تخيل مازلت داخل هذا الموقف وتعيشه الآن وفكر فيه جيدًا، تأكد أنك سوف تشعر بشعور رائع ومن شأن هذا أن يجلب لك أفكارا أخرى تسبب لك السعادة.

لقد قمت بإصدار أمر إلى المخ بالتفكير بشىء إيجابى وعندما تخيلت نفسك داخل الموقف، الذى تفكر فيه فبذلك أنت عززت من ذلك التفكير الإيجابى فأصدر المخ أوامره بتهيئة الجسد لاستقبال المزيد من الأفكار الإيجابية وإصدر الجسم هرمون من شأنها أن تجعلك تشعر بالارتياح والهدوء، وهو الذى يجعلك تشعر بالسعادة والاطمئنان، ثم قام المخ بعد ذلك تلقائيًا بجلب أفكار وأشياء أخرى تجلب لك المزيد من الراحة والارتياح النفسى، هذا يسمى “قوة التفكير”.

هل تعلم بأن هناك أشخاصا كثيرين جدًا يقومون بنفس التمرين، ولكن بالتطبيق على أفكار سلبية، وبذلك سوف تحدث معهم نفس الخطوات، ولكن النتيجة سلبية تمامًا ويقومون بذلك من غير قصد أحيانًا، لذلك غير من طريقة تفكيرك واجعلها إيجابية الآن.

-طرق التعامل مع الحزن:

قدم موقع “غوندرسن هيلث سيستم” (Gundersen Health System) الأميركي، بعض الطرق الصحية للتعامل مع حزنك:

  • اسمحْ لنفسك في البداية أن تكون حزينا، لأن إنكار هذه المشاعر قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بك بمرور الوقت.
  • فكّرْ في سياق المشاعر الحزينة. هل هي مرتبطة بخسارة أو فقدان عزيز أو فراق؟ استدعِ مشاعرك الحزينة بطريقة غير تحكمية وأطلقْ لنفسك العنان لترى بماذا ستشعر حتى النهاية.
  • قد يتحول الحزن لديك إلى اكتئاب. انتبه لذلك، وحاول الحصول على مساعدة حقيقية من شخص متخصص بدلا من الغرق في الاكتئاب والحزن.
  • اكتب مشاعرك، اذهب إلى مكان هادئ تحبه، حاول أن تصف مشاعرك، وما الذي يحدث، ومدى انزعاجك، اكتب أكبر قدر ممكن من التفاصيل. ولا تنسَ وصف ما تشعر به جسديا، فهذا سيساعدك في فهم مشاعر الحزن الكامنة.
  • لا تدعْ أي شخص يقلل من مشاعرك. كثيرا ما يحاول الأهل والأصدقاء تهدئتك فيقولون إن كل هذا سيمر، وهذا صحيح، ولكن أنت بحاجة الآن إلى وقت كاف لتشعر بالحزن وتستوعب الموقف وتهدأ، فلا تقفز على حزنك كأنه غير موجود وتنتقل لمرحلة أخرى سريعا.
  • اقضِ وقتا في التحدث مع الآخرين، وأحط نفسك بأصدقائك أو أفراد عائلتك المقربين ممن يتفهمون مرحلة الحزن التي تمر بها. اشرح لهم كيف تشعر واكتشف إن كنت ترتاح بالحديث إليهم.
  • تحدث مع شخص حكيم تثق به، قد يكون لدى هذا الشخص المزيد من التجارب الحياتية للاستفادة منها، والتي يمكن أن تساعدك في التغلب على حزنك.
  • السماح للمشاعر بالتدفق: لا تخفي مشاعرك أو تكممها. السماح للحزن بالتدفق والبوح به قد يساعدك في معالجة المشاعر السلبية بشكل صحيح وتقبلها.
  • الحديث مع شخص مقرب: مشاركة مشاعرك مع صديق مقرب أو فرد عائلتك قد يساعد في الشعور بالدعم العاطفي والتخفيف من العبء النفسي.
  • ممارسة الرياضة والنشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية تساعد في تحسين المزاج والتخفيف من التوتر والحزن.
  • التركيز على الراحة والاسترخاء: حاول العناية بنفسك ومنح نفسك بعض الوقت للراحة والاسترخاء. القيام بأنشطة ترفيهية تساعد في تحسين المزاج.
  • الانخراط في الهوايات والأنشطة الممتعة: الانخراط في الهوايات والأنشطة التي تحبها تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتشغيل عقلك بأمور إيجابية.
  • تجنب العزلة الاجتماعية: حاول أن تجتمع مع الأصدقاء أو تشارك في فعاليات اجتماعية، حيث قد تساعد الروابط الاجتماعية في تخفيف الشعور بالحزن.
  • الاستعانة بالمساعدة المهنية: في حالات الحزن الشديد أو الاكتئاب المستمر، قد يكون من الضروري البحث عن المساعدة المهنية من مختصين في الصحة النفسية.
  • التأمل والاسترخاء الذهني: ممارسة التأمل وتقنيات الاسترخاء الذهني يمكن أن تساعد على تهدئة العقل والتغلب على الحزن.
  • شتت نفسك بفعل أشياء إيجابية، لأنه من السهل التركيز على المشاعر السلبية والتغاضي عن المشاعر الإيجابية، وخذ لحظة لكتابة ذكريات سعيدة أو مريحة، يمكن أن يجعلك هذا التذكير تشعر بالإيجابية مرة أخرى.

 

Back to top button