الرئيسية

متدربو التوجيه و التخطيط ينتفضون ضد وزارة بنموسى و ينضمون لرافضي اتفاق 14 يناير

متدربو التخطيط والتوجيه ينتفضون ضد وزارة بنموسى و ينضمون لرافضي اتفاق 14 يناير

 

انضمت تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط إلى رافضي اتفاق 14 يناير 2023، الموقع النقابات التعليمية مع وزارة التربية الوطنية جول المبادئ العامة للنظام الأساسي لموظفي الوزارة.

ومن أجل التعبير عن رفضها التام لما جاء به الاتفاق المشؤوم -حسب التنسيقية -فقد سطرت هذه الأخيرة مجموعة من المحطات النضالية تبتدئ بمقاطعة جميع المتدربين و المتدربات للتكوين يومي 1 و2 فبراير 2023 مع وقفات أمام موقع الموارد البشرية حسب نسخة  من البيان الذي توصلت بها البوابة التربوية tahmilsoft  اليكم نص البيان كما توصلنا به :

 

كما عبرت تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط، عن قلقها “تجاه الأخبار التي تروج بخصوص النظام الأساسي الذي قالت إنه يكرس “للحيف التاريخي الذي “عانت وتعاني منه هيئة التوجيه والتخطيط التربوي في غياب أية مقاربة تشاركية”، معتبرة أن ذلك “يضرب في العمق الوضعية الاعتبارية لأطر التوجيه و التخطيط كما يضرب في الصميم آمال وتطلعات متدربات ومتدربي هذا الفوج ويجعل كل تضحياتهم في مهب الريح”.

وقالت التنسيقية، إلى ما يخطط له هجمة شرسة ضد وضعية المتدربين الحالية والمستقبلية، مطالبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى التواصل الواضح والشفاف باعتباره أحد شروط الحكامة الجيدة.

وأكدت التنسيقية، رفضها التام والنهائي قرصنة سنوات الأقدمية الإدارية للمنضوين تحت لوائها، مؤكدا على أن ولوج مركز التوجيه و التخطيط التربوي جاء في ظل النظام الأساسي الحالي والذي ينص على كون هيئة التوجيه والتخطيط التربوي هيئة قائمة بذاتها ومستقلة عن الهيئات الأخرى.

وأكدت النقابة، على ضرورة التخرج بإطار مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي، والحفاظ على استقلالية الهيئة وتدقيق مهام أطرها وحصر مهمة تتبع برامج عملها في مصالح المديرية والأكاديمية المختصة، فضلا عن إقرار تعويض عن التكوين أسوة بأفواج 2007.

وجددتتنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط، مطالبتها بالتخرج بالدرجة الممتازة مع احتفاظ من ولولج المركز بهذه الدرجة بأقدميته فيها، ومعادلة دبلوم المركز بشهادة الماستر بما يخول للأطر مواصلة تكوينهم الأكاديمي والمهني في مجال تخصصهم بمؤسسات التعليم العالي الوطنية والدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى