أنواع نظريات التعلم الحديثة و علاقتها بالتعلم :
نظريات التعلم الحديثة و علاقتها بالتعلم :
بحث عن نظريات التعلم
أهم نظريات التعلم الحديثة
محاور الموضوع :
1- تعريف التعلم
2- تعريف نظريات التعلّم 3- نظريات التعلم |
تُعد نظريات التعلم الحديثة مجالًا مهمًا يهتم به المعلمون، والهدف منها اكتساب المعرفة وتحقيق التفاعل في التعليم، فهذه النظريات تُوجه المعلمين لاستخدام أساليب تعلم تعتمد على النشاط والمشاركة، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم نظريات التعلم الحديثة.
1-تعريف التعلم :
تعريف التعلم العلم له تعاريف كثيرة والتي تعرف بأنّها جميع التطبيقات والمسائل التي تدور حول موضوع معيّن والتي تكون تحت أصول كليّة وجامعيّة والتي تدرس الظواهر التي تقوم بحل المشاكل والتي تنتهي بدورها إلى حل المسائل والوصول إلى النظريات والقوانين , وأيضاً تعتبر بأنّها الإعتقاد الجازم المطابق للواقع للحصول على الصورة طبق الأصل في العقل , ويعتبر العلم أساس المعرفة الموجودة في كل زمان ومكان واكتشاف والتي يكون عكسها الجهل الذي يتاعبهُ الخراب والضياع في الحياة وعدم العيش على هدف معيّن , والعلم هو مجموعة من التعابير المتناسقة التي يعتمد على التحصيل العلمي , وتكون هذه المفاهيم المترابطه مع بعضها البعض للوصول إليها بطريقة معيّنة من بعد التجربة والخطأ وتطبيقها على أرض الواقع .
2-تعريف نظريات التعلم :
-تعريف نظريات التعلّم هي نظريات تمّ وضعها وتطويرها وكانت أوّل المدارس الفلسفية التي قامت بتدريس هذه النظريات هي المدرسة السلوكيّة , وقد تمّ وضع هذه المبادئ في بدية القرن الواحد والعشرين , وقد ظهرت هذه المدرسة في تاريخ 1912 م والتي كانت في الولايات المتحدة , وقد كانت هذه النظريات مبنية ومتمركزة حول مفهوم السلوك وعلاقتها بعلم النفس والإعتماد على المقياس التجريبي وعدم الإهتمام بما هو تجريدي أي غير واقعي ومطبّق ومقنع وغير قابلة للملاحظة والقياس.
مواضيع قد تهمك :
تحميل كتاب ماقل ودل في علوم التربية والديداكتيك
أهمية نظريات و أساليب التدريس الحديثة في تتطور التعلم
أنواع نظريات التعلم الحديثة و علاقتها بالتعلم
التخطيط الديداكتيكي مفهومه أهميته شروطه وضوابطه
3-أنواع نظريات التعلم /نظريات التعلم :
-
النظرية السلوكية:
- ظهرت تلك المدرسة في الولايات المحدة الأمريكية عام 1912م، وتمحورت تلك النظرية حول مفهوم السلوك من خلال علاقته بعلم النفس، وذلك بالاعتماد على القياس التجريبي ونبذ الأفكار غير القابلة للملاحظة والقياس. يمكن تلخيص تلك النظريّة في عملية التعلم؛ حيث إنّها تؤكّد على أن كل معرفة مقدمة للتلميذ لا بدّ أن تتوافر فيها شروط قادرة على إثارة اهتمامه وميوله وحوافزه، وإنّ ذلك يتم عبر تفكيك وتقسيم المادة الدراسية إلى أجزاء وفق معطيات ووقائع يمكن وضع علاقة بينها ومن ثم تقديمها إلى التلميذ بتسلسل وتدرج متكامل، وإنّ المادة الدراسية يجب أن تتناسب ومستوى نمو التلميذ البدني والعقلي.
-
النظرية الجشطلتية :
- ظهرت تلك المدرسة نتيجة رفض بعض العلماء مثل ماكس فريتمر، وكورت كوفكا لأفكار النظرية السلوكية حول النفس البشرية، ووضعوا المدرسة الجشطلتية التي كانت أهم مواضيع دراستها سيكولوجيا التفكير، ومشاكل المعرفة. تتلخّص مبادئ التعلم وفقاً للمدرسة الجشطلتية في أنّ الاستبصار وهو الفهم والقدرة على الإحاطة بالمعلومات وترابطها شرط للتعلم الحقيقي، وأنّ التعلم يجب أن يقترن بالنتائج، وأنّ الحفظ والتطبيق الآلي للمعارف المختلفة أمر سلبي لا يمنح مساحةً للإبداع؛ فالاستبصار حافز قوي، بينما يعدّ التعزيز الخارجي حافزاً ضعيفاً للتعلم.
-
النظرية البنائية:
- تختلف النظرية البنائية عن النظريتين السابقتين؛ حيث إنّ رائد تلك المدرسة التعليمية جان بياجي كان يرى أنّ التعلم يتم اكتسابه عن طريق المنبع الخارجي. أهم مبادئ التعلّم في تلك النظرية هي أنّ التعليم لا ينفصل عن التطور المتنامي لدى التلميذ أو الإنسان عموماً للعلاقة بين الذات والموضوع، وأنّه يقترن بقياس الذات على الموضوع وليس بمجرد تحصيل معارف عنه، وأنّ الاستدلال شرط أساسي لبناء المفاهيم المختلفة؛ حيث إنّه يربط العناصر ببعضها البعض، ومن المبادئ أيضاً أنّ الخطأ شرط أساسي للتعلم؛ فمن خلال تجاوزه يتم بناء المعرفة التي تعتبر صحيحة.
-
النظرية الإدراكية :
- إنّ هذه النظرية ترى بأنّ التعلم يحدث داخل الفرد، أيّ أنّ التعلم ذاتي، فالنظرية الإدراكية عبارة عن عمليات عقلية يتم فيها استخدام الذاكرة والدافعية والتفكير، إذ إنّ أصحاب هذه النظرية يرون بأنّ التعلم عملية داخلية يعتمد على معلومات المعلم وقدرته على توظيفها، وبناءً عليه تتلخص خصائص هذه النظرية فيما يأتي:
- التعلم عملية يحدث فيها تغيرًا في المعرفة والإدراك الخاص بالفرد.
حدوث التعلم يعتمد على النشاط العقلي.
حدوث التعلم يعتمد على نشاط المتعلم.
التركيز على تنمية قدرات الطلاب العقلية.
حدوث التعلم يعتمد على ما يُقدمه المعلم وما يفعله المتعلم. -
النظرية الإنسانية:
- إنّ رواد النظرية الإنسانية في التعلم يرون بأنّ المتعلمين كلهم لديهم قدرة على الابتكار والتفوق، بناءً على طبيعتهم الإنسانية، إذ تنطوي الحاجة الإنسانية على الاتصال والثقة والعاطفة والاحترام، فهذا يُعطي دفعةً للمتعلمين لحب الاطلاع والبحث عن المعلومات، وهي بذلك تكون عكس النظرية الإدراكية في نظرتها للمثيرات.
-
النظرية التواصلية:
- هي نظرية ترى بأنّ التواصل هو أساس نقل المعارف، لذلك يجب الاهتمام بأفعال الكلام والألسنة والتداول، إذ يُفسر العالم هابرماز التواصل على أنّه مجموع الترابطات التي يتفق عليها المتعلمون بهدف الوصول للمعلومة، فالتواصل لا يهدف إلى الإخبار بالمعلومات فقط، بل يرتبط بالتأثير والإلهام، وبالتالي فإنّ هذه العملية معقدة تستلزم الاستفهام والتحليل والبحث.
مواضيع قد تهمك :
علوم التربية مفهومها و علاقتها بالتعلم
مفهوم الديداكتيك و البيداغوجيا-الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك .
علم النفس التربوي وأهميته بالنسبة للمعلم و المتعلم .
علوم التربية -مفهومها -مجالاتها -علاقتها بالتربية و التكوين .
- بالفيديو نظريات التعلم والتعليم: تلخيص أهم النظريات/ روادها ومبادئها