علوم التربية -مفهومها -علاقتها بالتربية و التعلم :
علوم التربية -مفهومها -مجالاتها -علاقتها بالتربية و التكوين :
محتويات هذا الموضوع المهم :
I-تعريف علوم التربية.
II-أهداف علوم التربية . III-علاقة علوم التربية بالتدريس وبيداغوجيا التدريس . IV-الفرق بين عوم التربية و البيداغوجيا . V-أنواع علوم التربية وعلاقتها بالعلوم الأخرى. |
I-تعريف علوم التربية :
تعريف علوم التربية هو العلم المختص بتطبيق علوم وطرق التدريس الحديثة و المختلفة، وبالتالي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمجموعة من العلوم كعلم النفس وعلم الاجتماع والحاسب الآلي وغيرها. كما أن علوم التربية هي التي تصنع المعرفة لدى كل انسان، فهي مرتبطة بكل طرق التعليم والتعلم، وهي العنصر الاساسي في تكوين عقل الانسان وافكاره وتوجهاته. وتدخل أيضًا علوم التربية في تشكيل المناهج الدراسية في العديد من المواد، وطرق تدريسها للمراحل المختلفة، مما يساعد على الوصول إلى أفضل نتائج العملية التعليمية.
II-أهداف علوم التربية :
تمتلك علوم التربية بعض الاهداف التي تسعى إلى الوصول إلى أعلى مستويات التعلم والمعرفة، وتتمثل هذه الاهداف في النقاط التالية:
1صنع شخصية صالحة: تعمل التربية على بث العديد من الصفات الجيدة والصالحة بداخل المتعلم، حيث أن هذه الصفات تساعد على خلق شخصية سوية ملتزمة، وهذه الصفات تشمل الأمانة وحسن الخلق وغيرها، وتمتد لتشمل حسن معاملة الحيوانات والمحافظة على البيئة وما إلى ذلك من الصفات والمبادئ الحسنة.
2تنوع المعرفة :لا تقتصر علوم التربية فقط على تعليم نمط واحد من أنماط التدريس، ولكنها تمتد لتشمل العديد من أنماط العلوم المختلفة، والتي من شأنها أن تخلق للمجتمع شخصيات علمية ومعرفية في مختلف العلوم.
3-توازن الشخصية: لابد من تكوين شخصية سوية على المستوى النفسي والجسدي والعلمي، فذلك يساعد على سرعة نقل المعرفة وتطبيقها على الوجه الأمثل.
4-التربية الدينية تعمل علوم التربية على زيادة الوعي الديني لدى الفرد، وذلك لتكوين شخصية سوية ملمة بكافة الجوانب الحياتية والدينية.
5-المستقبل الافضل يستطيع الفرد تحديد اتجاهاته المستقبلية، والفرص المثلى التي تمكنه من بناء حياة سليمة من خلال التربية التي تساهم بقدر كبير في بناء مستقبله.
6-الحقوق والواجبات :من أساسيات علوم التربية تعريف الفرد بحقوقه وواجباته نحو وطنه، وبالتالي يتكون لدينا عنصر بناء لوطن متقدم. الانسجام تساعد علوم التربية في تكوين فكرة الانسجام لدى الفرد، فليس من الضروري أن يكون الواقع كما يريده ولكن الأهم هو كيفية تعامله مع هذا الواقع.
مواضيع قد تهمك :
علوم التربية مفهومها و علاقتها بالتعلم
مفهوم الديداكتيك و البيداغوجيا-الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك
علم النفس التربوي وأهميته بالنسبة للمعلم و المتعلم
علوم التربية -مفهومها -مجالاتها -علاقتها بالتربية و التكوين
III- علوم التربية و التدريس:
علوم التربية والتدريس: تساهم علوم التربية في تكوين جزء كبير من هيكل العملية التعليمية لدى المعلم والمتعلم، ففنون التدريس هي خضم تخصص علوم التربية، والتي من خلالها يتم تحسين وتطوير سير العملية التعليمية. وتعمل أيضًا على تنمية روح العلم داخل الطالب، وتساعده على بناء أفكاره وأهدافه بصورة أفضل، كما تهيئه ليكون شخصًا مساهمًا في تطور الوطن وتقدمه. وتساعد علوم التربية المدرس في ايجاد الطرق الاسهل لإيصال المعلومة المطلوبة بالطريقة الصحيحة إلى الطالب، والتي من شأنها تبسيط طرق التعلم والمعرفة.
وتساعد علوم التربية المدرس في ايجاد الطرق الاسهل لإيصال المعلومة المطلوبة بالطريقة الصحيحة إلى الطالب، والتي من شأنها تبسيط طرق التعلم والمعرفة.
IV-علوم التربية و بيداغوجيا التدريس /البيداغوجيا :
يطلق مفهوم البيداغوجيا في علوم التربية عللى الطرق و الأساليب و المنجيات التي يتبعها الأستاذ (ة)لايصال مضامين المعرفة و الدروس و المعلومات للمتعمين و المتعلمات بشكل فعال استناذا الى نظريات علوم التربية المتنوعة .
تركز علوم التربية على مدى الانسجام المتبادل بين المتعلم /الطالب و معلميهم .كام يهتم علم التربية بطريقة تعامل الأساتذة مع البيداغوجيات الحديثة و أساليب التدريس المتطورة و طرائق التدريس .
هكذا فان علوم التربية تعني بالأساس اختيار الأستاذ لأساليب التدريس -98التعليم الفعالة و المنتجة بمساعدة علم النفس التربوي .
V-الفرق بين التربية – علوم التربية و البيداغوجيا:
التربية في معناها العام هي جميع الممارسات و أشكال التأثير التي تمارس على الفرد -الشخص .
أما البيداغوجيا فهي حقل معرفي يدرس نظم التربية و طرقها بغية تقدير قيمتها و توجيه عمل المدرسين و المربين وبالتالي التفكير في عملية التربية بمختلف جوانبها .
باختصار يمكن القول ان البيداغوجيا هي المجال النظري للتربية و التربية هي المجال التطبيقي .
VI-نتائج و مردودية علم التربية /علوم التربية :
عندما يكون المدرس -المعلم محددا لأهدافه بدقة من العملية التعليمية وملما بمختلف النسق التربوية التعليمية التي يعتمدها من بيداغوجيات متنوعة وأساليب تدريس حديثة فان نتائج علم التربية مما لاشك فيه ستكون جد مرضية و ايجابية للطرفين ومن أهم هذه النتائج نذكر :
-حسن اختيار الأسلوب الفعال للتدريس و اختيار السترتيجية المناسبة يعودان بنتائج جد مرضية لطرفي التدريس -المعلم و المتعلم .وبالتلي يؤدي ذلك الى الرفع من جودة التعليم وتنمية مهارات و القدرات العقلية للمتعلمين و الاستيعاب الجيد و الادراك الايجابي لكل المواد بشكل بسيط وجيد .
-يمكن للأستاذ المتمرس استنتاج الاستراتيجية الناجعة والمناسبة للتدريس و الملائمة لتحقيق النتائج المرجوة وذلكم من خلال مختلف التفاعلات بينه وبين المتعلمين و المتعلمات داخل الفصل و التي يفضلها هوؤلاء التلاميذ .
VII-أنواع علم التربية -علوم التربية :
هناك عدة أنواع مختلفة في علوم التربية و سنقتصر على 3 ثلاثة أنواع رئيسية و مهمة مع شرحها :
1-علم التربية المتمحور حول المتعلم او الطالب أو علم التربية الحديث : يطلق على هذا النوع من علوم التربية عدة تسميات من بينها التعلم البناء أو التعلم الذاتي المتركز حول المتعلم /الطالب او التعليم التشاركي ….يعطي هذا النوع الأهمية للمتعلم-الطالب باعتبارة المحور الأساسي في كل عملية تعليمية تعلمية و الركن الساسي لضمان استمرار هذه العملية التعليمية .حيث تدعو هذه النظريات الحديثة الى ضرورة الاهتمام بدراسة المعارف و المكتسبات السابقة للمتعلم -الطالب ومدى استعداده لتقبل المعارف الجديدة المقبل عليها حيث يقتصر دور المدرس الاستاذ على توجيه المتعلم او الطالب على بناء المعرفة بنفسه من خلال توفير الجو المناسب و البيئة السليمة للتعلم .لبلوغ الهدف المنشود من التعلم .
الا هذا النمط يواجه عدة تحديات من بينها صعوبة تقييم اداء المتعلم اضافة الى ضرورة تغيير هذا النمط من علوم التربية من خلال تنويع المنهجيات المتبعة او الشكل التربوي المعتمد .
2-علم التربية المتحور حول المدرس :يعطي هذا النمط أهمية بالغة للمدرس حيث يعتبر المالك الوحيد للمعرفة داخل الفصل الدراسي وتتم العملية التعليمية حول التلقين و تلقي الدروس .ويعتبر هذا النمط متجاوزا و تقليديا .
3-علم التربية المتمحور حول عملية التعلم :يعطي هذا النمط من التعلم الأهمية لظروف العملية التعليمية التعلمية و يؤكد على توفير المنلخ المناسب لهل و البيئة المناسبة لسير العملية التعليمية بسلاسة و مرونة لضمان جودة التعلمات .
VIII -أنواع التعليم في علوم التربية :
حسب علوم التربية هناك أربعة أنواع وأساليب من التعليم وهي كالتالي :
1-أسلوب التعليم البصري المرئي : يرتكز هذا النوع من التعلم على مختلف الوسائل المرئية من صور و خطاطات و تجارب فعلية حيث تساهم في تبسيط العملية التعليمية وشرحها و توضيح المفاهيم .
2-اسلوب التعليم السمعي : يعتمد هذا النمط من التعليم بشكل اساسي على قدرات المتعلمين في الاستماع. و التركيز اثناء شرح المدرس او استعمال التسجيلات الصوتية في الصف لالتقاط المعلومات .
3-اسلوب التعلم -التعليم من خلال الكتابة و القراءة :تعتبر الكتابة و القراءة عمليتان ضروريتان و متلازمتان في التعلم .ومن خلال هذا الأسلوب فالقراءة تمكن من الحصول على مجموعة كمن المعلومات و تكون الحاجة لتلخيصها و اعادة كتابتها و فهمها .
4-اسلوب التعلم -التعليم الحسي الحركي : يعتمد هذا النوع من التعلم على استعمال مجموعة من الجهزة و الوسائل التعليمية او وسائل الايضاح المادية الملموسة أثناء التعلم و كذا القيام بمجموعة من اأنشطة الحسية الحركية .
مواضيع قد تهمك :
تحميل كتاب ماقل ودل في علوم التربية والديداكتيك
علوم التربية مفهومها و علاقتها بالتعلم
مفهوم الديداكتيك و البيداغوجيا-الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك
IX-علاقة علوم التربية /علم التربية بالبعلوم الأخرى :
تتفرع علوم التربية من أحد فروع العلوم الانسانية ,حيث يبحث في مجالبات النسان و علاقته بمحيطه و تفاعله مع البيئة المحيطة به .اذا ماهي صلة الوصل بين علوم التربية و باقي العلوم الأخرى ؟
*علم التربية و علم النفس : يهتم علم النفس بمراقبة ردود أفعال الأشخاص في مجموعة من الوضعيات المختلفة .ويقوم برصد كيفية تعاملهم مع تلك الوضعيات باختلافها من فرد لاخر .مثل دراسة تصرفات و سلوكيات الأطفال في المدارس في علاقتهم مع الأقران أو مع مدرسيهم .مثل التنمر .
*علم التربية و علو الاجتماع :يعتبر من أهم فروع العلوم الانسانية حيث يسعى للتعمق و دراسة المجتمعات و سلوكياتها .اضافة الى البحث في مختلف الظواهر الاجتماعية مسبباتها ومميزاتها .و بالتالي فان علم الاجتماع يمكن اعتباره من أهم قواعد علم التربية .حيث يتجلى ارتباطهما في مجموعة من الظواهر التي يقوم علم الاجتماع بدراستها كالفقر او الأمية .ويطلق عليها علم الاجتماع التربوي .
*علم التربية و الفلسفة : لا يمكن الفصل بين علوم التربية والعلوم الفلسفية .فهما مترابطان ببعضهما و متكاملان فعلم التربية في تحليلالتها و استنتاجاتها تعتمد على الحقائق و الاستنتاجات الفلسفية .
*علم التربية و علم الانسان : لا يمكننا الفصل بين علم التربية و علم الانسان لأنهما يشتركان في مجموعة من النقط من حيث المواضيع التي يقومان بدراستها كالتقاليد و العادات المجتمعية ……فعلم الانسان يعمل على البحث في تنوع الاجناس البشرية و سلوكياتها .كدراسة الانسان البدائي و الحياة البسيطة فهو بذلك احد فروع العلوم الانسانية الذي يهتم بتحليل و دراسة سلوك الانسان .
مواضيع قد تهمك :
تحميل كتاب ماقل ودل في علوم التربية والديداكتيك
أهمية نظريات و أساليب التدريس الحديثة في تتطور التعلم
أنواع نظريات التعلم الحديثة و علاقتها بالتعلم
التخطيط الديداكتيكي مفهومه أهميته شروطه وضوابطه
ماذا تعني علوم التربية :
محتويات الموضوع :
1-مفهوم علوم التربية .
1.1-اختصاصات علوم التربية . 1.2-مصادر التأثير التعليمية . 1.3-عملية التعلم . 1.4-مصادر التأثير التعليمية . 1.5-ركائز ودعامات علوم التربية . 1.6-علوم العملية التعليمية . 1.7-خلاصة علوم التربية . |
الديدكتيك من المصطلحلت الشائعة في ميدان التعليم او العملية التعليمية عموماو كثيرا ما سمعناه اثناء و لوج امتحانات التعليم بجميع أسلاكه المختلفة .ويعتبر مفهوما ضروريا يجب على كل معلم التمكن منه لضمان نجاحه في الاختبارات الخاصة بالتعليم .حيث يضمن الديدكتيك القيام بالعملية التعليمية التربوية بشكل جيد وناجح و فعال .
فما هو علم التربية و كيف نستفيذ منه لنجاح التعليم و التعلم ؟
التخصص في دراسة علوم التربية تمكن من ضبط العملية التربوية و التعليمية .لذلك ينصح بدراسة علوم التربية لكل من أراد الرفع من جودة التعليم و تطوير مؤهلاته التعليمية .فماذا تعني علوم التربية ؟
1-مفهوم علوم التربية :
من المستحيل الفصل بين التعليم و التربية بأي شكل من الأشكال ,او انكار الدور المحوري الذي تقوم به علوم التربية في تطوير و الرقي بمستوى العملية التعليمية التعلمية .فعلوم التربية تسعى الى ايجاد الحلول لمختلف الصعوبات المطروحة اثناء عملية التدريس قصد ايجاد الحلول المناسبة لمختلف القضايا المطروحة .حيث تقوم علوم التربية بدراسة البيئة التعليمية بمختلف جوانبها قصد تحسينها ما أمكن .و يكمن هدف علوم التربية في في البحث عن الأساليب الناجحة للتدريس و ضبط المناهج و النسق التربوية المتبعة لتطوير عملية التدريس و ضمان جودة التعلمات .
1.2-اختصاصات علوم التربية :
يقوم تخصص علوم التربية بمتابعة عملية التعليم التربوية و استمرارها خارج الفصول الدراسية و العمل على الانفتاح على باقي فروع مجال التعليم من خلال الاعتماد على المهارات الأساسية التي تضبط العلوم التربوية و توجهها .
مواضيع ذات صلة :
أهمية نظريات و أساليب التدريس الحديثة في تتطور التعلم
أنواع نظريات التعلم الحديثة و علاقتها بالتعلم
التخطيط الديداكتيكي مفهومه أهميته شروطه وضوابطه
1.3-التقسيمات الاجتماعية و الطبقية :
من خلال علوم التربية سيتمكن الطلاب من فهم مصدر التقسينات الطبقية و التمييز في المجتمع .و سيتمكنون من انجاز تقسيمات جديدة خاصة بالعملية التعليمية .كما سيكونون قادرين على الغاء هذه الفوالرق الطبقية داخل مؤسسات المجتمع و تحديد مصدرها وأسبابها و تبعياتها على المجتمع .
1.4-مصادر التأثير التعليمية :
يتأثر الطفل خلال مختلف مراحل نموه بمجموعة من المؤثرات الخارجية البعيدة و القريبة التي تحيط بالبيئة التي يعيش بها كالأسرة و الأقرباء و المؤسسات التعليمية .اضافة الى الوسائل التواصلية الحديثة و المختلفة و التنظيمات و المؤسسات الرسمية .كما يتأثر بالتنظيمات و المؤسسات البعيدة كالمنظمات المحلية و الوطنية و الدولية وغيرها ..
1.5-عملية التعلم :
تواجه العملية التعليمية مجموعة من الاكراهات و تتاثر بمجموعة من العوامل المختلفة مثال :أطراف العملية التعليمية من أستاذ و طالب و كذا البيئة التي تجرى فيها العملية التربوية اي الفصول الدراسية .اضافة الى الوسائل المستخدمة في العملية التعليمية و اساليب التوجيه و الارشاد .
تؤطر العملية التعليمية مجموعة من القواعد و القوانين لهذا و لضمان نجاح هذه العملية فمن الضروري اختزال هذه القواعد و البشروط و تحديد الاهداف التي ينبغي الوصول اليها و تحليلها .
1.6-انتاج سياسات خاصة بالتعليم :
تنبني سياسة التعليم في صياغتها على شرطين أساسيين و هما :المصاريف و المداخل وفيما يخص مال موادها ,وتتغير سياسة التعليم عموما بتغير منحى هذين العاملين حيث يؤثران بشكل كبير في خيارات الطلاب و اولياء امورهم كما يساهمالن في في تغيير تغيير مسار التعليم و السياسة التعليمية عموما .
1.7-اخضاع المؤسسات لسياسة المنظمات :
يتكون المجتمع بالاضافة الى أفراده من مجموعة من المؤسسات و المنظمات التي تؤسس للنشاط الاقتصادي و تتحكم فيه .فهي التي تساهم في اتساع فجوة الفوارق الاجتماعية أو التقليص منها عبر طريقة توزيع الموارد المالية .كما أنها تقوم بالتحكم في السياسات التعليمية و انتاج سياسات و أنظمة تعليمية جديدة وفقا لمنظورها الخاص .
علوم التربية وعلم النفس تتعدد الآراء ووجهات النظر حول العلاقة بين علم التربية أو فنّ التربية وعلم النفس، فالبعض يرى أنهما نفس الشيء، والبعض الآخر يفصل بينهما بشكلٍ كليّ، وهناك من يقرّ وجود الاختلافات والتشابهات، فالعلاقة بين هذين العلمين نابعة من أنهما جزء لا يتجزأ من العلوم التربوية التي تنتمي إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تهدف إلى دراسة الظواهر التربوية والنفسية الإنسانية المختلفة. العلاقة بين علوم التربية وعلم النفس التربية ليست مجرد علم وإنما هي مجال واسع وكبير يتضمن عدداً غير محصور من التخصّصات العلمية والفروع المختلفة التي تهدف إلى دراسة العمليات التربوية المتنوعة من عدة زوايا، أي أنَّ العملية التربوية تعتمد بشكلٍ كبير على علم النفس وتستفيد من دراساته، وقوانينه، ومجرياته، وفرضياته، وأبحاثه في حلّ المشكلات التربوية التي يتعرّض لها الإنسان. مما سبق نستنتج أنّ علم النفس يعتبر واحداً من العلوم التي تجمع بين العلوم النظرية والتطبيقية حيث تهتم بدراسة المجتمع وأفراده سواء كانوا معافين أو معاقين، والطرق اللازمة لنموّهم بشكلٍ سليم، وتعليمهم التعليم الملائم لقدراتهم المختلفة حتى يتمّ تطوير وتنمية المجتمع بأسلوب فعّال وجيد.
| تعريف علوم التربية | شرح مبسط لعلم التربية أو علوم التربية