مراحل كتابة تقرير حول : التداريب الميدانية بالنسبة للأساتذة المتدربون
طريقة كتابة تقرير ميداني بالنسبة للاساتذة المتدربين ابتدائي ثانوي -جميع المراحل -:
نموذج تقرير تدريب ميداني في مدرسة مغربية
تقرير التدريب الميداني للأساتذة المتدربين
نموذج تقرير التدريب الميداني للاساتذة
كيفية كتابة تقرير حول :
التداريب الميدانية بالنسبة للأساتذة المتدربون
نموذج تقرير استاذ متدرب
نموذج تقرير التداريب الميدانية للأساتذة المتدربين
محتويات هذا الموضوع :
I-كيفية كتابة تقرير ميداني .
II-المحاور التي وجب توفرها في التداريب الميدانية هي كالتالي.
III-تقرير التدريب الميداني للأساتذة جاهز.
IV-تحميل نماذج جاهزة للتقرير الميداني :
1-تحميل نموذج تقرير ميداني بمدرسة ابتدائية .
2-نموذج تقرير ميداني باعدادية-ثانوية اعدادية .
3-نموذج تقرير ميداني ثانوية تأهيلية :
نقدم لكم في tahmilsoft.com موضوعا مهما للأساتذة المتدربين لتسليط الضوء على مرحلة مهمة في التدريب التكويني داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين و هي مرحلة التداريب الميدانية داخل المؤسسات التعليمية.
ويمر الأستاذ(ة) المتدرب(ة) في مساره التدريبي و التكويني سواء في مؤسسات التدريب او في لمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بمراحل متدرجة في تدريبه الميداني، فيتم البدء بمرحلة الاستئناس، حيث يحضر الى التداريب الميدانية كملاحِظ(ة) فقط، ثم يمر بعد ذلك إلى مرحلة تدبير مقاطع من الدروس، ثم بعد ذلك إلى تدبير درسٍ، ثم يمر إلى تدبير دروس، ثم ينتقل إلى مرحلة التحمل الجزئي لمسؤولية القسم، ثم ينتقل الى المرحلة الأخيرة عبر التحمل الكلي لمسؤولية القسم.
وسيتم في هذا الموضوع وضع بين أيديكم بعض التقارير الخاصة بالتداريب الميدانية التي مرت بالسنوات السابقة ، لعلها تعطيكم فكرة أولية و تصوراً واضحا و شاملا للتقارير الميدانية، وتستأنسوا بها، وتستعينوا بها مضموناً و منهجية لصياغة و إعداد تقاريركم الخاصة بكم ، مع استحضار خصوصياتكم في مؤسسات التدريب و المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين :
كيفية كتابة تقرير ميداني يعرف التقرير الميداني على أنه بعض من المعلومات المختصرة والمكتوبة في صورة تقرير رسمي، والذي يتناول أحد الأهداف موضحا كافة مزاياه وعيوبه ويقوم بشرحه تفصيليا، ينظر للتقرير الميداني على أنه مرجع خاص أو عام للمعلومات، كما أنه أحد أكثر الطرق فعالية في متابعة جودة الأداء وتقييمه والوصول إلى أهمية تنفيذ بعض الأنشطة وعرض أسباب بعض المستجدات.
I-كيفية كتابة تقرير ميداني :
عند الحديث عن كيفية كتابة تقرير ميداني لابد من سرد بعض النقاط وهي:
1-أهمية كتابة التقرير الميداني:
هناك العديد من الفوائد التي تنتج عن كتابة التقرير والتي من أهمها ما يلي:
يعتبر أحد أبرز مصادر المعلومات.
من أكثر الأدوات الفعالة في مراقبة الأداء والتقييم العام للعديد من الأنشطة المراد تنفيذها.
يهدف إلى عرض وتوضيح أهم المستجدات.
2-شروط كتابة التقرير الميداني:
هناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها حال القيام بكتابة التقرير الميداني والتي كان أهمها:
لابد أن يحتوي على مجموعة من المعلومات التي لابد أن تجمع بين الاختصار والدقة الشديدة.
أن تتم كتابته بصيغة واضحة ولا تتضمن أي عبارات غامضة.
عرض الأفكار داخل التقرير بطريقة متسلسلة.
لابد أن يحتوي على شرط هام وهو ألا يحتوي على معلومات مغلوطة، ويتم صياغته بطريقة مقنعة وسلسة.
3-أهمية كتابة التقرير الميداني:
هناك العديد من الفوائد التي تنتج عن كتابة التقرير والتي من أهمها ما يلي:
يعتبر أحد أبرز مصادر المعلومات.
من أكثر الأدوات الفعالة في مراقبة الأداء والتقييم العام للعديد من الأنشطة المراد تنفيذها.
يهدف إلى عرض وتوضيح أهم المستجدات.
4-خطوات كتابة التقرير الميداني:
توجد العديد من الخطوات الواجب اتباعها حال كتابة التقرير الميداني والتي كان أبرزها مايلي:
تحديد موضوع التقرير بدقة والالتزام وعدم الخروج عن سياق الموضوع محل المناقشة.
تدوين الأفكار والنقاط الرئيسية التي سيتم عرضها داخل التقرير بشكل متسلسل ومنظم.
العمل على جمع كافة المعلومات والبيانات الخاصة بموضوع التقرير مع مراعاة توثيق المعلومات المدرجة في التقرير بالحجة والدليل.
صياغة التقرير بصورة واضحة وسهلة الاستيعاب.
عرض الاستنتاجات التي تم الوصول إليها عقب كتابة التقرير، وإرفاق بعض النصائح والتوصيات الواجب مراعاتها في نهاية التقرير.
الحرص على الفحص الدقيق والمراجعة الشاملة للتقرير للوقوف على بعض الأخطاء الوارد حدوثها والعمل على تصحيحها.
صياغة التقرير بشكل نهائي.
5-كتابة التقرير الميداني:
عند كتابة التقرير الخاص بالتدريب الميداني، لابد أن يراعي الشخص القائم على كتابة التقرير الميداني العديد من الأمور الهامة داخل التقرير وهي كالتالي:
مراعاة بدء التقرير بعبارات تحمل الشكر لكل من مسئول التدريب الميداني والمشرف القائم على التدريب المشار إليه.
الذكر الصريح لاسم الجهة المنوطة بالتدريب الميداني.
تحديد القطاع التي تتبعه جهة التدريب الميداني، سواء كان قطاع عام أو خاص أو مؤسسة خاصة بأفراد.
عرض أهم الأهداف التي تعتمد عليها المؤسسة.
تحديد آلية الهيكل التنظيمي للمؤسسة جهة التدريب الميداني
عرض محور دور الفرع الموكل إليه التدريب الميداني للوقوف على مدى تحقيق الأهداف المشار إليها من عدمها.
توثيق كافة الخبرات العلمية المكتسبة خلال فترة التدريب الميداني.
حصر كافة الوسائل والمعدات المستخدمة داخل جهة التدريب الميداني.
ذكر كافة المستندات والدفاتر المستخدمة داخل مؤسسة التدريب الميداني.
عقد مقارنة بين المعلومات المكتسبة أثناء فترة الدراسة وبين المعلومات التي تم التوصل إليها إبان فترة التدريب الميداني، على أن يتم ذكر ذلك في خاتمة التقرير.
تدوين بعض المعلومات التي قد تعزز من قيمة الموضوع قيد العرض في التقرير.
6-أهمية التدريب الميداني:
قبيل البدء في التعرف على كيفية كتابة تقرير ميداني لابد من الوقوف على معرفة مفهوم التدريب الميداني وأهميته؛ حيث يعرف التدريب الميداني على أنه الخبرات العملية التي يتم اكتسابها بصورة نظرية، ويمكن أن تشمل العديد من الأماكن دون الاقتصار على فئة معينة فقد تكون جهة التدريب مدرسة أو مؤسسة، ويتم الإشراف على المشاركين في تنفيذ التدريب الميداني شخص ذات مهارات تؤهله لتقديم المساعدة أثناء التدريب الميداني وتعزيز فرص نجاحه.
وهنا تظهر أهمية التدريب الميداني في تقديم الدعم للمشاركين من خلال الإجراءات التالية:
يساهم التدريب الميداني في تحسين مهارات المشاركين عن طريق تزويدهم بأهم المفاهيم وثيقة الصلة بالتدريب الميداني.
يوفر التدريب الميداني الدعم اللازم للتعريف بأهمية الجوانب العملية للمواد الدراسية.
يعمل على تزويد المشاركين بالعديد من الخبرات العلمية والعملية المتعلقة بالمجالات الخاصة بدراستهم.
تعزيز التعاون والعمل الجماعي بين كافة المشاركين في التدريب الميداني.
تجنب استخدام الطرق الروتينية في عرض المحاضرات.
7-معايير تقييم الطلاب بالتدريب الميداني:
يتم تقييم الطلاب داخل التدريب الميداني وفقاً للعديد من المعايير ومن أهمها:
-السلوكيات الشخصية والمتمثلة فيما يلي:
الإيجابية.
الاتزان وضبط النفس.
القدرة على تحمل المسئولية.
العناية بالمظهر الشخصي.
– مهارات مهنية عامة وتتمثل فيما يلي:
القدرة على التخطيط بفعالية.
الاستقلالية والتعلم الذاتي.
الجدية في العمل.
التعاون وروح الجماعة.
الوعي بأهمية الهوية المهنية.
– مهارات مهنية خاصة وتتمثل فيما يلي:
تكوين علاقات مهنية.
الالتزام بالأخلاقيات والقيم المهنية.
القدرة على العمل ضمن الجماعات الصغيرة.
مهارة التدوين وعمل الأبحاث.
وبهذا فقد تم عرض الخطوات الخاصة ب كيفية كتابة تقرير ميداني وأهميته وأهدافه، كما تم عرض مفهوم التدريب الميداني وأهدافه وأساليب القيام به والمعايير الواجب توافرها في المشاركين بالتدريب الميداني.
II-المحاور التي وجب توفرها في التداريب الميدانية هي كالتالي:
1- مؤسسة التدريب:تقرير التدريب العملي في المدارس-تقرير تدريب ميداني جاهز مدرسة .
1-1- بنية المؤسسة
بطاقة تقنية للمؤسسة
إحصاء هيئة الإدارة
إحصاء هيئة التدريس
البنية التربوية للمؤســــسة
الأنــــــديــة الــتـربـويـة
إحصاء الحـجـرات الدراسية وباقي المـرافق
2-1- أساتذة التدريب ومجموعة التدريب
أساتذة التدريب
مجموعة التدريب
جدولة فترة التدريب
2- توثيق الحصص التعليمية التعلمية:
1-2- تقرير ملخص عن الوضعية المهنية
2-2- توثيق حصص الأسبوع الأول
3-2- توثيق حصص الأسبوع الثاني
4-2- توثيق حصص الأسبوع الثالت
3- أنشطة الحياة المدرسية:
الأنشطة التربوية المنجزة خلال فترة التدريب
تقارير الأنشطة المنجزة
تقارير مجالس المؤسسة
انشطة أندية المؤسسة
التوثيق بالصور
تقرير تدريب جاهز pdf نموذج تقرير التدريب الميداني-التدريب الميداني للاساتذة
III-تقرير التدريب الميداني للأساتذة جاهز:
مقترح تصميم التداريب الميدانية :
تقرير عن التدريب الميداني في المدارس
تقرير التدريب الميداني
1-مقدمة:مقدمة تقرير التدريب الميداني -تقرير التداريب الميدانية
لا يختلف اثنان بأن الفضاء المدرسي قد أصبح أكثر من ذي قبل جزءاً لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمة، بل يعتبر مكونا أساسيا من مكونات الفعل التربوي والتعليمي. كما يمكن القول بأن الفضاء المدرسي له ارتباطه عضوي لصيق بالشروط الضرورية اللازمة لإنجاح العملية التربوية والتعليمية.
كما تعتبر فضاءا لتداريب بالنسبة للأساتذة المقبلون على ولوج عالم التدريس لصقل قدراتهم وتطبيقا لتكوينهم النظري. ان فترة التدريب الميداني مهمة بالنسبة للاساتذة المتدربين خاصة عندما يحتكون مع الأساتذة ويستمدون منهم الخبرات التي تراكمت طول مسيراتهم العملية في ميدان التدريس سواء من الناحية البيداغوجية و الديداكيتية و حتى النفسية.
2-معلومات عن المؤسسة:
بطاقة تعريفية للمؤسسة:
تأسست ثانوية الثانوية الإعدادية العرفان سنة 1988؛تنتمي لمديرية الرباط ,تتكون من الجناح الإداري (مكتب المدير، مكتب الحارس العام،مكتب المقتصد ، المكتبة / الخزانة الرقمية ، فضاء الأنــدية التربوية ، مكتب التوجيه والإعلام،مكتب مخصص لخزن المواد والتجهيزات ، مكتب للنسخ ، الانترنيت ) ؛ الجناح العلمي (قاعة علوم الحياة والأرض ، وقاعة علوم الفيزياء ، مختبر ) ؛ القاعات الدراسية (06 قاعة عامة ، قاعة جيني ، قاعة المعلوميات والتكنولوجية ) ؛ الجناح الرياضي (ملعب كرة السلة ، ملعب كرة الطائرة،مستودع ، مكتب الأستاذ ، 12 مرافق صحية مــنها 06 للإناث ) ؛ بالإضافة إلى المطعم و الساحة ؛ بنيتها 6 (2:الأولى إعدادي + 2:الثانية إعدادي +2:الثالثة إعدادي).
الموارد البشرية:
نموذج تقرير التدريب الميداني للأساتذة المتدربين
الهيأة
الأعضاء
هيأة الإدارة و الخدمات
9 (3 إداريين + 6 أعوان)
هيأة التدريس
11 (1 أستاذ لكل مادة ما عدا الرياضيات (2) )
المجالس
هيأة أعضاء مجلس التدبير
15 (الإداريين + الأساتذة + رئيس الجماعة + رئيس جمعية الآباء)
هيأة أعضاء مجلس القسم
13 (المدير + حارس عام الخارجية + الأساتذة + رئيس جمعية الآباء)
هيأة أعضاء المجلس التربوي
13 (المدير + حارس عام الخارجية + الأساتذة + رئيس جمعية الآباء)
تأسست الثانوية الإعدادية العرفان سنة 1988، و تعتبر من أقدم المؤسسات في مدينة الرباط. كانت في البداية ثانوية تأهيلية تم تحولت الى ثانوية اعدادية سنة 2009. تقع الاعدادية بحي العرفان بمدينة الرباط التابعة لجهة الرباط سلا القنيطرة.
3-المرافق التابعة للمؤسسة:
تتوفر المؤسسة على أقسام دراسية تتوزع بين 20 قاعة لتعليم العام، وأربع أقسام بالنسبة للجناح العلمي. وقاعة واحدة خاصة بالأنشطة، وقاعة الاعلاميات وقاعة للأساتدة وقاعة لصلاة. إضافة إلى المكاتب الإدارية، والملاعب الرياضية.
4-إحصائيات:
يتألف الطاقم الإداري من : مدير وثلاث حراس عامين ومقتصد ومكتبي وكاتبة وعونين إداريين. ويتألف الطاقم التربوي من 20 أستاذ بالنسبة لجميع الشعب : التربية الإسلامية – اللغة العربية – اللغة الفرنسية – الاجتماعيات – الرياضيات – علوم الحياة والأرض – العلوم الفيزيائية – التربية البدنية – المعلوميات.
أما عدد التلاميذ والتلميذات هو 310.
5-مجالس المؤسسة:
تتكون مؤسسة من مجموعة المجالس وهي كالتالي:
مجلس تدبير
مجلس التربوي
مجلس التعليمي
مجلس الأقسام
6-أسلاك المؤسسة:
اولى اعدادي ثانوي
ثانية اعدادي ثانوي
ثالتة اعدادي ثانوي
7-واجهة المؤسسة:
فترة التداريب:
امتدت فترة التداريب الميدانية من 18 مارس 2019 الى 30 منه، حيث تم تعيننا نحن الأساتذة ……………. بالتانوية ………. – . وعند التحاقنا استقبلنا مدير المؤسسة و كذا الحارس العام. حيث تم عقد اجتماع مصغر لتوضيح الرؤية و كيفية اجراء التداريب و الاجراءات المتبعة خلال هذه الفترة. كما وزع علينا جدول الحصص للأستاذ المشرف على التدريب وأبرز لنا كفائة الأستاذ و بصماته في مجال التدريس. كما زودنا بمجموعة من الوتائق الادارية و بعض المعلومات عن المؤسسة .
تعد هذه الفترة محطة مهمة في المسيرة التكوينية لكل أستاذ، اذ من خلالها تتم محاولة تطبيق كل ما درسه من معارف نظرية في التخصص طيلة المشواره الدراسي، وما اكتسبه أيضا خلال مرحلة التكوينه الجامعي.
امتدت فترة التداريب أسبوعين، خلال الاسبوع الاول، كنا خلال الحصص الأولى كملاحظين نراقب كيفية تعامل الأستاذ مع التلاميذ و كذالك العكس. تجاوزنا الحاجز النفسي نسبيا واكتسابنا قدر من الثقة. تم بدئنا بالاحتكاك مع التلاميذ بمساعدتهم على شرح التمارين و بعض التعاريف والخاصيات وكذالك الاحتكاك مع الاستاذ بطرح بعض الاسئلة و بعض العراقيل التي وجدنها في القسم. كما قمنا بتصحيح الفرض 2 مع التلاميذ و ادخال النقط. كما اطلعنا الاستاذ عن كيفية التصحيح وكيفية انجاز الاختبار.
في الاسبوع التاني، كلفنا الاستاذ بتحمل المسؤولية في القسم وذالك بانجاز جذاذة لدرس معادلة مستقيم (أنظرالصفحات الاخيرة) وتقديم الدرس لتلاميذ السنة الثالتة اعدادي وكان عددهم ثلاتة أقسام. نعم، تحمسنا نحن الأساتذة لهذه المهمة و حددنا المهام لكل الأستاذ فيما بيننا. وخلال عملية تدريسنا لدرس كنا نستمع لتوجيهات الاستاذ و ملاحظاته الايجابية و السلبية.
خلال هذه العملية، توصلنا الى مجموعة من الاستنتاجات ونذكر من اهمها:
– التخطيط الجيد لدرس يساعد الاستاذ بشكل كبير في تدبير و انجاح الحصة. – كيفية التدبير الزمني للحصة.
– كيفية ضبط القسم وتحكم في شغب التلاميذ
من أهم المكتسبات، التحمل الجزئي لمسؤولية القسم من طرف كل أستاذ المتدرب مما أدى الى التواصل المباشر مع المتعلمين والوقوف على نقاط القوة والضعف في تسير الحصة الدراسية و الاستفادة من الملاحظات المقدمة من طرف الاستاذ المشرف. اضافة الى التخلص بشكل كببير من الارتباك والاضطراب أثناء تقديم الحصة الدراسية. وكذالك استفدنا:
التدرب على صياغة الأسئلة التكوينية والأهداف التعلمية
التدرب على بناء الدرس ومراحله (التقويم القبلي ،التمهيد ،التقديم ، تحليل الوثائق والتقويم التكويني ثم التقويم الاجمالي)
يمكن القول اجمالا، أن محطة التداريب الميدانية تبقى محطة مهمة ورئيسية في مسيرة الأستاذ و لا يمكن الاستغناء عنها. اذ من خلال هذه التداريب يحتك مع الواقع الملموس لتدريس ويستمدة الطاقة من اساتذة لهم خبرة في مجال التدريس. ومن خلالها يخرج الاستاذ المتدرب من قوقعة التكوين النظري الى العملي. وفي الأخير لا يسعنا الا ان نقدم الشكر و التقدير لأستاذنا المشرف على التدرايب لسعة صدره على تحمل أخطائنا.