الرئيسية

علوم التربية مفهومها و علاقتها بالتعلم :

1-مفهوم علوم التربية .

1.1-اختصاصات علوم التربية .

1.2-مصادر التأثير التعليمية .

1.3-عملية التعلم .

1.4-مصادر التأثير التعليمية .

1.5-ركائز ودعامات علوم التربية .

1.6-علوم العملية التعليمية .

1.7-خلاصة علوم التربية .

الديدكتيك من المصطلحلت الشائعة في ميدان التعليم او العملية التعليمية عموماو كثيرا ما سمعناه اثناء و لوج امتحانات التعليم بجميع أسلاكه المختلفة  .ويعتبر مفهوما ضروريا يجب على كل معلم التمكن منه لضمان نجاحه في الاختبارات الخاصة بالتعليم .حيث يضمن الديدكتيك القيام بالعملية التعليمية التربوية بشكل جيد وناجح و فعال .

                فما هو علم التربية و كيف نستفيذ منه لنجاح التعليم و التعلم ؟

 

التخصص في دراسة علوم التربية تمكن من ضبط العملية التربوية و التعليمية .لذلك  ينصح بدراسة علوم التربية لكل من أراد الرفع من جودة التعليم و تطوير مؤهلاته التعليمية .فماذا تعني علوم التربية ؟

1-مفهوم علوم التربية :

 

من المستحيل الفصل بين التعليم و التربية بأي شكل من الأشكال ,او انكار الدور المحوري الذي تقوم به علوم التربية في تطوير و الرقي بمستوى العملية التعليمية التعلمية .فعلوم التربية تسعى الى ايجاد الحلول لمختلف الصعوبات المطروحة اثناء عملية التدريس قصد ايجاد الحلول المناسبة لمختلف القضايا المطروحة .حيث تقوم علوم التربية بدراسة البيئة التعليمية بمختلف جوانبها قصد تحسينها ما أمكن .و يكمن هدف علوم التربية في في البحث عن الأساليب الناجحة للتدريس و ضبط المناهج و النسق التربوية المتبعة لتطوير عملية التدريس و ضمان جودة التعلمات .

1.2-اختصاصات علوم التربية : 

 

يقوم تخصص علوم التربية بمتابعة عملية التعليم التربوية و استمرارها خارج الفصول الدراسية و العمل على الانفتاح على باقي فروع مجال التعليم من خلال الاعتماد على المهارات الأساسية التي تضبط العلوم التربوية و توجهها .

1.3-التقسيمات الاجتماعية و الطبقية :

 

من خلال علوم التربية سيتمكن الطلاب من فهم مصدر التقسينات الطبقية و التمييز في المجتمع .و سيتمكنون من انجاز تقسيمات جديدة خاصة بالعملية التعليمية .كما سيكونون قادرين على الغاء هذه الفوالرق الطبقية داخل مؤسسات المجتمع و تحديد مصدرها وأسبابها و تبعياتها على المجتمع .

مواضيع قد تهمك :

تحميل كتاب ماقل ودل في علوم التربية والديداكتيك

علوم التربية مفهومها و علاقتها بالتعلم

مفهوم الديداكتيك و البيداغوجيا-الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك

علم النفس التربوي وأهميته بالنسبة للمعلم و المتعلم

علوم التربية -مفهومها -مجالاتها -علاقتها بالتربية و التكوين

1.4-مصادر التأثير التعليمية :

 

يتأثر الطفل خلال مختلف مراحل نموه بمجموعة من المؤثرات الخارجية البعيدة و القريبة التي تحيط بالبيئة التي يعيش بها كالأسرة و الأقرباء و المؤسسات التعليمية .اضافة الى الوسائل التواصلية الحديثة و المختلفة و التنظيمات و المؤسسات الرسمية .كما يتأثر بالتنظيمات و المؤسسات البعيدة كالمنظمات المحلية و الوطنية و الدولية وغيرها ..

1.5-عملية التعلم :

تواجه العملية التعليمية  مجموعة من الاكراهات و تتاثر بمجموعة من العوامل المختلفة مثال :أطراف العملية التعليمية من أستاذ و طالب و كذا البيئة التي تجرى فيها العملية التربوية اي الفصول الدراسية .اضافة الى الوسائل المستخدمة في العملية التعليمية و اساليب التوجيه و الارشاد .

تؤطر العملية التعليمية مجموعة من القواعد و القوانين لهذا و لضمان نجاح هذه العملية فمن الضروري اختزال هذه القواعد و البشروط و تحديد الاهداف التي ينبغي الوصول اليها و تحليلها .

1.6-انتاج سياسات خاصة بالتعليم :

تنبني سياسة التعليم في صياغتها على شرطين أساسيين و هما :المصاريف و المداخل وفيما يخص مال موادها ,وتتغير سياسة التعليم عموما بتغير منحى هذين العاملين حيث يؤثران بشكل كبير في خيارات الطلاب و اولياء امورهم كما يساهمالن في في تغيير تغيير مسار التعليم و السياسة التعليمية عموما .

1.7-اخضاع المؤسسات لسياسة المنظمات :

 

يتكون المجتمع بالاضافة الى أفراده من مجموعة من المؤسسات و المنظمات التي تؤسس للنشاط الاقتصادي و تتحكم فيه .فهي التي تساهم في اتساع فجوة الفوارق الاجتماعية أو التقليص منها عبر طريقة توزيع الموارد المالية .كما أنها تقوم بالتحكم في السياسات التعليمية و انتاج سياسات و أنظمة تعليمية جديدة وفقا لمنظورها الخاص .

علوم التربية وعلم النفس تتعدد الآراء ووجهات النظر حول العلاقة بين علم التربية أو فنّ التربية وعلم النفس، فالبعض يرى أنهما نفس الشيء، والبعض الآخر يفصل بينهما بشكلٍ كليّ، وهناك من يقرّ وجود الاختلافات والتشابهات، فالعلاقة بين هذين العلمين نابعة من أنهما جزء لا يتجزأ من العلوم التربوية التي تنتمي إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تهدف إلى دراسة الظواهر التربوية والنفسية الإنسانية المختلفة. العلاقة بين علوم التربية وعلم النفس التربية ليست مجرد علم وإنما هي مجال واسع وكبير يتضمن عدداً غير محصور من التخصّصات العلمية والفروع المختلفة التي تهدف إلى دراسة العمليات التربوية المتنوعة من عدة زوايا، أي أنَّ العملية التربوية تعتمد بشكلٍ كبير على علم النفس وتستفيد من دراساته، وقوانينه، ومجرياته، وفرضياته، وأبحاثه في حلّ المشكلات التربوية التي يتعرّض لها الإنسان. مما سبق نستنتج أنّ علم النفس يعتبر واحداً من العلوم التي تجمع بين العلوم النظرية والتطبيقية حيث تهتم بدراسة المجتمع وأفراده سواء كانوا معافين أو معاقين، والطرق اللازمة لنموّهم بشكلٍ سليم، وتعليمهم التعليم الملائم لقدراتهم المختلفة حتى يتمّ تطوير وتنمية المجتمع بأسلوب فعّال وجيد.

مواضيع ذات صلة :

أهمية نظريات و أساليب التدريس الحديثة في تتطور التعلم

أنواع نظريات التعلم الحديثة و علاقتها بالتعلم

التخطيط الديداكتيكي مفهومه أهميته شروطه وضوابطه

بالفيديو ماذا تعني علوم التربية | أنواع علم التربية | انواع التعليم في علوم التربية

https://youtu.be/GyBGl9FchUc

زر الذهاب إلى الأعلى