الرئيسيةتوجــــيــــهخدمات متنوعةفضاء الاستاذ

10 طرق للدراسة قبل الامتحان.. تقنيات تساعدك على تحقيق التفوق

افضل طريقة للمراجعة والحفظ والاستعداد للإمتحانات

10 طرق للدراسة قبل الامتحان.. تقنيات تساعدك على تحقيق التفوق

المحتويات إخفاء

يعد إتقان أساليب الدراسة بشكل جيد أمرا مهما للغاية لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من معارفنا ومهاراتنا، ولهذا السبب عليك معرفة التقنيات والإستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ساعات الدراسة.

وقال الكاتب مارك رودريغيز كاسترو في تقرير نشرته مجلة “بسيكلوخيا إي منتي” الإسبانية إنه سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية لا يعلم المدرسون التلاميذ الطرق الفعالة التي يمكن اعتمادها عند الدراسة، وهو أمر ينبغي أن يكون أساسيا في عملية التعلم.

ولهذا يمكن تضييع أيام أو أسابيع من الفصول الدراسية أو الوقت الذي خصصناه للدراسة لوحدنا إذا فشلنا في إجراء الاختبارات وقت الامتحان.

هذه النصائح ستكون صالحة لجميع المواد، ومع ذلك، لا تعد طرق الدراسة هذه حلا سحريا للتغلب على الكسل، لأن الجهد والمثابرة هما مفتاح النجاح، وهذه أفضل التقنيات وطرق الدراسة:

‪أخذ قسط من الراحة لمدة 10 دقائق طريقة فعالة لربط الدراسة بشيء إيجابي‬ (غيتي)

1. قسط من الراحة:
ينبغي أخذ قسط من الراحة كل 50 أو 60 دقيقة والقيام بنشاط لمدة 10 دقائق بهدف الجمع بين الجهد المخصص للدراسة والأنشطة الترفيهية، وبهذه الطريقة سنربط الدراسة بشيء إيجابي.

2. التخلص من الإلهاء:
بعض الطلبة يستغرقون حوالي 10 دقائق للوصول إلى حالة التركيز الكاملة، وإذا تم قطع التركيز فإن عليك البدء مجددا، فما الذي علينا القيام به لتجنب تشتيت الانتباه؟ يستحسن تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو إخفاء هاتفك وإيقاف تشغيله والابتعاد عن التلفزيون، تفاصيل صغيرة لكنها مهمة.

ويمكن تلخيص طريقة الدراسة بالتالي: إذا شعرت بأنك بحاجة للراحة فلا تتردد عن القيام بذلك، لكن عندما يحين وقت الدراسة كرس نفسك لها.

3. الاستماع إلى الموسيقى للتركيز:
بعض الأشخاص يفضلون الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة، ورغم الاعتقاد السائد بأنه يستحسن تجنب الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة فإن بعض الألحان تعزز الشعور بالاسترخاء أثناء الدراسة، مثل الموسيقى الهادئة التي نستمع إليها عند ممارسة تمارين التأمل.

وينصح بتجنب الاستماع لأغنية سهلة الحفظ أو تعجبك كثيرا، اختر قائمة تشغيل لا تقل عن مدة 50 دقيقة، حتى لا تحتاج للبحث عن أغان أخرى بعد فترة وجيزة، ولا ينصح بالاستماع إلى الراديو، لأنه قد يتحول إلى مصدر إزعاج عند الدراسة.

‪استمع للموسيقى الهادئة ولا ينصح بالاستماع للراديو لأنه قد يتحول إلى مصدر إزعاج عند الدراسة‬ (غيتي)

4. ادرس بشكل مسبق:
ينبغي على الطالب ألا يدرس خلال اليوم السابق للامتحان أو حتى يوم الاختبار نفسه، خاصة حين يتعلق الأمر بالامتحانات المهمة جدا كالاختبارات النهائية، ومن الضروري أن يكون الطالب جاهزا للامتحان قبل أشهر من اجتيازه وليس يوم الاختبار نفسه، وتأكد أنك ستكون ضمن قائمة الناجحين حين تخصص كل يوم ساعة أو ساعتين لمراجعة ما تدرسه قبل اجتياز الامتحان بشهرين.

ستتم هيكلة المعلومات في عقلك على المدى الطويل، وستكون قادرا على الاحتفاظ بها لفترة طويلة لاستخدامها عند الحاجة، وعلى عكس ذلك، قد تنجح في حال درست على عجل في اليوم السابق للامتحان أو قبل يومين أو ثلاثة أيام ولكن المعرفة لن تكون ثابتة بشكل جيد وسوف تنساها في النهاية، ومن الممكن أن يقع الطالب في مواقف صعبة في المستقبل حين يفترض المعلمون أنك تتذكر محتويات الدروس السابقة.

5. الخرائط العقلية:
تعتبر الخريطة الذهنية صورة تخطيطية تستخدم لتمثيل الكلمات أو الأفكار أو المفاهيم المرتبطة حول فكرة مركزية، وتعد طريقة جيدة جدا لحفظ المعلومات ويوصي الخبراء بها.

ممارسة الرياضة لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة قبل الامتحان تحسن معدل التركيز لدى الطالب (غيتي)

6. ممارسة الأنشطة البدنية:
رغم أنه قد لا يبدو كذلك فإن التمرين البدني يمكن أن يكون جزءا من أساليب الدراسة.

فوفقا لدراسة أجرتها جامعة إلينوي، فإن ممارسة الرياضة لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة قبل الامتحان تحسن معدل التركيز لدى الطالب، ويمكنك التوجه إلى قاعة الرياضة قبل اجتياز الامتحان للتخلص من التوتر بعد أن تكون درست بشكل مسبق.

أكبر الأخطاء وأكثرها شيوعا الاعتقاد بأنه من الضروري أن ندرس حتى آخر دقيقة في اليوم السابق لاجتياز الاختبار أو حتى خلال يوم الامتحان نفسه، وعلى الطالب أن يمنح نفسه هامشا من الراحة ويدرب عضلاته ليكون بأفضل حالة بدنية ممكنة قبل الخضوع لضغط الامتحان، فنحن بشر في نهاية المطاف.

7. تغيير أماكن الدراسة:
تغيير الأماكن التي يدرس فيها الطالب يحسن تركيزه ويصبح قادرا على الاحتفاظ بمزيد من البيانات، ويفسر ذلك بأن الدراسة في مكان واحد تصبح أمرا مزعجا، لذلك يلعب محيط الدراسة والمراجعة دورا مهما لتحفيزنا وكسر الروتين الممل، ويمكن تغيير أماكن المراجعة بين البيت والمكتبات العمومية.

‪الشعور بالجوع يجعل الطالب دون طاقة ومشتت الذهن ويفضل تناول شيء كاللوز مثلا قبل بدء الدراسة‬ (غيتي)

8. كل جيدا وبشكل صحي:
الشعور بالجوع يجعل الطالب دون طاقة ومشتت الذهن، ويفضل تناول شيء قبل بدء الدراسة، خاصة اللوز الذي يحتوي على حمض فينيل ألانين المحفز الأساسي للخلايا العصبية، والبنجر (الشمندر) الذي يساعد اليوريدين أحادي الفوسفات على تحسين القدرات الإدراكية.

9. الحفاظ على روح إيجابية:
الروح الإيجابية أمر بالغ الأهمية حين يتعلق الأمر بالحصول على درجات جيدة.

في المقابل، يشعر الكثير من الزملاء بقلق بالغ إزاء ما يفعلونه حين يولون أهمية مفرطة للنتائج، الأمر الذي يولد لديهم نوبات من القلق قبل اجتياز الامتحانات، لذلك فإن من الضروري أن يحافظ الطالب على هدوئه وعلى الإيجابية، إذ يعد شعوره بالتشاؤم إزاء النتائج التي سيحصل عليها ذريعة لتوقفه عن المحاولة.

10. إجراء امتحانات تجريبية:
إنجاز امتحان تجريبي يعتبر طريقة ناجحة أكثر من مجرد القراءة أو تسطير المعلومات المهمة، إذ يعيد الطالب التفكير في الأسئلة المنطقية المحتملة التي ربما تتطابق مع أسئلة الامتحان الحقيقي، وإضافة إلى ذلك يعد إجراء اختبارات تجريبية إحدى أكثر طرق الدراسة فائدة، لأنه يساعدك على اكتشاف الثغرات والضعف في معرفتك.

افضل طريقة للمراجعة والحفظ والاستعداد للإمتحانات

طريقة حصرية للحفظ بسرعة فائقة

* الاستعداد  النّفسي 

إن تهويل مصطلح البكالوريا والمبالغة في رسم هالة للامتحان يفرز شعورا بالخوف وإحساسا حادّا بالرهبة وهو ما يولّد قلقا ممضّا لدى تلاميذ البكالوريا واضطرابا يلازمه طوال السنة. وقد يكون معرقلا أمام تركيزه وتألقه، لذلك من الضروري أن تدرّب نفسك على الاسترخاء وأخذ الأمور ببساطة والتفكير بطريقة إيجابية ومنطقية، وعليك أن تدرك أنّك ستمتحن فيما قرأت طيلة السنة الدّراسية ولا شيء غيره؛ فكلما كانت مكتسباتك جيّدة، كانت حالتك النفسية أفضل. ولا يخفى عليك دور ذلك في التأثير بشكل موجب على أدائك الدّراسي خلال السّنة الدّراسية. أضف إلى ذلك فإن الأحكام المسبقة والتجارب الفاشلة للآخرين قد تسبب لك الهلع حتى قبل بداية السنة الدّراسية، ولذلك عليك تحسين مهارات التحفيز النفسي لديك. فمن شأنها أن تشعرك بالارتياح  وتعزّز ثقتك بذاتك وترسم لك أهدافا واضحة. تسلحك بالقدرة على تحقيق مطامحك بإتقان وجديّة. ومن الطرائق الأخرى التي ندعوكم إلى توخيها إذكاء قوّة الإرادة لديكم مما يساعدكم على التركيز ومعانقة النّجاح المنشود والالتزام بخططه واحترام الفترة المخصصة لكل مرحلة من مراحل سنة البكالويا .

واعلم أنّ نظرة التفاؤل والتفكير بإيجابية تمكّنك من مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجهك خلال دراستك مهما كانت عويصة ومن شأن هذا النوع من التفكير والتخطيط أن يغير نظرتك للأشياء وتصوّرك للمستقبل.    
وفي الأثناء لا يمكن التعامي عن الدور الجسيم الذي يضطلع به الأولياء في إنجاح مرحلة البكالوريا. إنهم مطالبون بمساعدة أبنائهم على التدرّب على مهارات إدارة الوقت من خلال حثهم على ممارسة العديد من الأنشطة خلال فصل الصيف ومساعدتهم في الأعمال المنزلية ورسم جدول أوقات يطالبون باتباعه واحترامه. فمن المهمّ تطوير مهارات المتعلم في إدارة الضغوط والتحكم في المشاعر وتخطّي التوتر، مرّنه على تحمّل المسؤولية وإدارة مواعيده ولا تجعل أنشطته أقل ومهامه أسهل لإرضائه وإراحته.

ولا يخفى على أحد أهمّية السعي إلى تحسين التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخر لأنه الخطوة الأولى في إدماج تلاميذ البكالوريا مع بعضهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم وتحسين مهارات التواصل لديهم وتحفيزهم  لبناء جسور الصداقة والتعامل المفيد مع الآخرين وزرع مبدأ المشاركة مع الأصدقاء والأساتذة أثناء الدّراسة .

الاستعداد الصحي  :

يمنح الاستعداد الصّحيّ نّظاما غذائيا، كما يخوّل لك النوم الجيد ونشاط الجسم تحسين قدرتك على التّركيز والانتباه أكثر أثناء الدراسة خلال مرحلة البكالوريا

:النوم-

من المؤكد أنك بحاجة إلى نوم جيد ليلة الامتحان، لكن ذلك ينطبق أيضا على كل أيام المراجعة.

ويستتبع النوم في وقت معقول القدرة على الاستيقاظ مبكرا والراحة الجسدية والاستعداد لتنفيذ خطة المراجعة في ذلك اليوم.

لا تسهر طوال الليل، واحترس من النزوع للكمال؛ فقد يتعارض ذلك مع راحتك.

وفي بعض الأحيان، لا يكون هنالك بُدٌّ من السهر لوقت متأخر للمراجعة، حسنا، فليكن ذلك في أضيق الحدود، والتزم بأوقات نوم منتظمة، وابتعد عن التعرض للشاشات ليلا.

إنّ الاستمرار في نمط نوم صحي ومنتظم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتك العامة واستعدادك الجيد للبكالوريا، كذلك. فإنّ النوم الجيد يلعب دورًا حاسمًا في تجهيز عقلك للتعلم والاستيعاب أكثر ويجعل مداركك متقبلة للمعلومة بيسر وسهولة    
لذلك عليك التعوّد على اتباع نمط نوم محدّد والابتعاد عن السهر لفترات أطول في الليل، واتباع تلك القواعد الحياتية سيساهم في الحفاظ على نشاطك أثناء الرّجوع إلى مقاعد الدّراسة والعمل بنشاط بعيدا عن الخمول والكسل مما يؤثر إيجابا على أدائك الأكاديمي.    
إذن أخذ قسط ملائم من النوم يساعدك في الحفاظ على التركيز ويحقق لك فهما أدق للمواد وذاكرة أكثر حضورا وتمكنا من المعلومة.

:الغذاء-

تحتاج أجسامنا إلى طاقة لكي تؤدي وظائفها بشكل مناسب، وتتأتى قدرة المخ على التركيز عبر حصوله على قدر كاف ومنتظم من الطاقة في صورة غلوكوز.

وتوصلت أبحاث إلى أن التلاميذ الذين يتناولون طعام الإفطار يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات لأنهم يجدون الأمر أسهل في التركيز واستدعاء المعلومات.

لذا، احرص على أن تبدأ يومك ببعض الكربوهيدرات التي ستعمل على بثّ الطاقة بشكل منتظم طوال النهار، عبر تناول حساء الشوفان أو خُبز الدقيق الأسمر، أو حبوب الإفطار قليلة السكر.

أنت بحاجة أيضا إلى زيادة حصتك من البروتين عبر تناول اللبن أو الزبادي أو البيض.

أما عن وجبات أخرى، فابحث عن تلك الأكلات المنشطة للعقل كالبيض والسمك الزيتي كالماكريل والسردين والسلمون (الغني بدهون أوميغا 3) والطحين غير المنخول والكرنب الأجعد (الكايل) والسلق والبروكلي (وذوات الأوراق الخضراء الداكنة) والطماطم وثمار الأفوكادو.

ولا يجب التقليل من أهمية الوجبات الخفيفة في توقيتات صائبة.

ويمكن للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والأنثوسيانين أن تحسّن الذاكرة القصيرة المدى وأنْ تحسّن أيضا الحالة المزاجية، كالتوت البرّي والفراولة والجوز والزيتون وبذور القرع والشوكولاته السادة – وكلها تغذي الجسم والعقل.

ومن الملفت للانتباه أن التلاميذ يقبلون خلال العطلة الصيفية على تناول الوجبات الخفيفة بشكل كبير وأخذ كميات كبيرة من السكريات والمشروبات الغازية ممّا يؤثر سلبا وبشكل كبير على حركتهم وصحتهم. غير أن هذه النتائج السالبة لا تتوقف وإنما قد تتسبب في عدة مخلفّات خطيرة. وبانتهاء العطلة عليك الاعتناء بغذائك وتنظيم أكلاتك الصحيّة، فالغذاء هو الطاقة التي يحتاجها الجسم و الدّماغ للعمل بشكل فعّال .    
إنّ التغذية السليمة تزيد من مستويات الطّاقة وصحّة الدّماغ وأدائه إذ تعّزز قدرتك على التذكّر واكتساب المزيد من المعرفة كما أنها تحمي جسدك من الإجهاد الزائد خلال فترة البكالوريا.

شاهد أيضا :
:الرياضة- 

عوّد نفسك على ممارسة الرياضة أوالمشاركة في جمعيات رياضية خلال اّلعطلة الصيفية، فذلك سيساعدك على تأهيل جسدك ومدّه بالطاقة اللازمة والنشاط لمواجهة التحديّات التي سيواجهها تلاميذ البكالوريا، فالرياضة تسهم بشكل كبير في إفراغ التوتر والضغط النفسي وتحسين مزاجك، علاوة على ذلك فإن ممارسة الرياضة تقوي مؤهلاتك البدنية وتعزّز ثقتك بنفسك واعلم أنّ هنالك بعض الأنشطة الرياضيّة المهمّة جدّا في تنشيط الدّورة الدمويّة وبالتالي تنشيط خلايا العقل التي ستساعدك في الحفاظ على المعلومة لفترات أطول وتخزينها والانتفاع بها لاحقا أثناء امتحانات البكالوريا .

:*الاستعداد التنظيمي ( تنظيم الوقت )

 

من المؤكد أنّ الرغبة في النجاح والعمل والجدّ والاجتهاد والمثابرة هي مفاتيح النّجاح، ولا يظهر الانعكاس الإيجابي لهذه المفاتيح إلا من خلال التّّنظيم والتّخطيط والعمل بذكاء مع كافة الأوضاع الدراسيّة وذلك من خلال قدرتك على توزيع واستغلال وقتك بشكل فعّال، مما يساعدك في التركيز على جميع المواد وإعدادها بنجاح، لكن بداية عليك تحديد أهدافك الدّراسيّة وأولوياتك ورسم توجّهاتك مما يسهم في تركيز جهودك على المواد الأكثر أهمية.

و من الأشياء المهمّة للاستعداد التنظيمي أن تقلل من أسباب الإجهاد والقلق خلال فترة البكالوريا، وذلك من خلال حرصك على التخطيط لجدول أوقاتك وتطبيقه بشكل منتظم، مما يجعلك تشعر بالاستعداد الدّائم والثقة بقدراتك. كما يدفعك ذلك إلى الإسراع بإنجاز ما تكلف به دون تأجيل، فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد. وأنجز مهامك في أوانها ووقتها المناسب، وبدلا من إضاعة الوقت الثمين في التفكير الزائد في كيفية تنظيم الوقت لإنجاز المهام، أنجزها وخطّط لما يليها وسيخوّل لك ذلك ربح الوقت والتقدم في المراجعة وبالتالي تحسين مستوى أدائك العام في البكالوريا. وبذلك فإنّ  التنظيم من شأنه أن  يتيح لك الوقت الكافي للاسترخاء والراحة بين فترات الدّراسة لاحقا. وهكذا فإنّ مرحلة البكالوريا تعتمد على الاستعداد التنظيمي الذي يلعب دورًا مهمًا في تحقيق النجاح وقد يساهم في تحسين أدائك الدّراسي بشكل خاص.

*  الاستعداد  الذهني  ( المراجعة ):

 

من الثابت أنّ الاستعداد الذهني للبكالوريا يمكن أن يكون مفتاحًا للتفوّق الدّراسيّ، وهو عمليّة متعددة الجوانب تتضمن تنمية مهاراتك العقلية والعاطفية والنفسية، و منها :

 تنمية مهارات الاستيعاب والتّفكير النقديّ، فالاستعداد الذهنيّ يساعد في تطوير مهارات الاستيعاب والقدرة على التّفكير النقدي، ممّا يحقق فهما أعمق للمواد وتحليلها بشكل أفضل.

   تنمية مهاراتك على حل المشكلات: إنّ الاستعداد الذهني يساعد في تنمية مهارات حلّ المشكلات والتفكير الإبداعي، مما يمكنك من التعامل مع أنواع مختلفة من المسائل الدّراسية .

الاستعداد الذهني بمقدوره أن يعزّز مهاراتك على التفكير الإيجابي خاصة أثناء مرحلة البكالوريا، مما يساعدك على تحويل التحديات إلى فرص للتعلم والنمو.

كذلك فإنّه يساهم في زيادة الثقة بالنفس والإيمان بقدرتك على التفوق في الدّراسة ويؤثر إيجابيًا على أدائك.

*الاستعداد الروحيّ  ( التقرّب من الله )  :

 

التقرّب من الله يعدّ مصدرًا للقوة واستلهام الدعم الروحي والطمأنينة خلال فترة الاستعداد لمرحلة البكالوريا خاصة، وهو ما يساعد في تجاوز التحديّات بروح طموحة وإرادة قوية .

إن التوجه الى الله عزّ وجل ّيمكّنك من تعزيز ثقتك بقدراتك، حيث تدرك أنك تمر بتجربة وأنّه بيد الله مساعدتك على تخطيها بنجاح

وفي نفس الوقت تجد نفسك قويا في مواجهة المصاعب وثابتا في تحدي المعوقات بل إنّك تسيطر على قلقك وتردّدك لأنك متشبع بالإيمان متوكل على الله في مسيرتك مما يمنحك الأمل والتفاؤل .

التقرّب من الله يمكن أن يشمل أنماطًا من التأمل والاسترخاء، مما يساهم في تهدئة العقل والجسم ويمنحك السّكينة والهدوء الداخليّ. كما يساعدك على اتخاذ القرارات الصائبة .

أضف إلى ذلك فإنّ الاستعداد الروحي يساعد في زيادة مستويات التفاؤل والتحفيز، مما يمنحك الطاقة والحماس لمواجهة التحديات الدراسية مهما كانت صعوبتها .وتلك هي الخطوة الأولى في تحقيق النجاح الشخصي والأكاديمي حيث يساهم هذا الهدوء الرّوحيّ في تعزيز ثقتك بنفسك و بالله .

خذ الدرس الذي تريد حفظه وقلم و ورقة تحرير فارغة
1- قم بعمل نظرة على الدرس و عدد فقراته
2- ابدأ بالفقرة الاولى اقراها جيدا مرتين (المرة الاولى) تفقدية و (المرة الثانية) استيعابية
3- بعد ان قراته للمرة الثانية قم بكتابة ما فهمته من تلك الفقرة على ورقة التحرير
4- قارن ما كتبته انت بما هو موجود في فقرة الدرس و صحح الأخطاء
5- احفظ (نتيجة العمل) اي ما كتبته و صححته, و المفاجئة انه عندما تريد ذلك ستجده و بسهولة تم حفظه.

أفضل وقت للمراجعة والاستعداد للإمتحانات:

افضل وقت للمراجعة بعد صلاة الفجر بحيث يكون الجو مشبع بالأوكسجين الذي يساعد في تنشيط القلب وانتظام هرمونات الجسم وبالتالي زيادة السكر اللازم لعمل المخ, مماينتج عنه زيادة الذاكرة التي تعين على الحفظ والاستذكار الجيد.

أفضل طريقة لمراجعة الدروس و إنجاز التمارين:

ــ لا تحفظ الدرس بالطريقة التقليدية, قم بوضع دفتر خاص بتلخيص الدروس و تدوين الملاحظات المهمة.
ــ عند انجاز التمارين لا تكتفي فقط بحلها بل ايضا قم بوضع دفتر خاصة بطرق حل التمارين, فمثلا الرياضيات تضم طرق و خدع عديدة مختلفة في حل التمارين, سجلها لا تقل انك لن تنساها او انها سهلة, لان عند المراجعة الاخيرة (اي الاسبوع الأخير قبل الإمتحان) لن تراجع ما انجزته من تمارين او حفظته من دروس, بل ستحتاج لما لخصته من دروس و ما دونته من ملاحظات و طرق مختصرة في حل التمارين.

برنامج مراجعة لشهر (ماي) استعدادا للامتحان الوطني والجهوي:

وقت المراجعة و الحفظ : ابدأ المراجعة بعد صلاة الفجر و وانتهي في الساعة 12, تغدى وارتح لمدة ساعة ثم ابدا مع الساعة 1:30 الى الساعة 5:30, ارتح ما شئت من الوقت اخرج تنزه ثم اعد مراجعة ما قمت بانجازه من تمارين وتدوينه من ملاحظات وتلخيصات.

ملاحظة : بين كل ساعة ارتح 10 دقائق، تكلم مع امك او ابوك او اختك في موضوع خارج الدراسة والامتحان, إذا شعرت بالتعب أو الملل قد تسرب الى نفسك أثناء المذاكرة فيجب ان تكف عن الدراسة, وتشبع التعب بالراحه حتى تستعيد نشاطك الجسماني والذهني.

بأي مادة أبدأ المراجعة والحفظ ؟ يجب البدأ بالمادة التي لديها معامل كبير 7 ثم 6 ثم 5 … لا ننصحك أبدا ان تبدأ بمواد ذات المعامل المنخفض، لا تقل يجب البدأ بها لكي ازيلها من برنامجي وأتفرغ للمواد ذات المعامل الكبير، لأن هذه الاخيرة تؤثر بشكل كبير على المعدل العام في النتيجة. وعند إنتهائك منها، تفرغ للمواد ذات المعامل الصغير.

برنامج مراجعة لشهر (يونيو) استعدادا للامتحان الوطني والجهوي:

في هذه الفترة بالضبط انتهى التحضير انتهى الحفظ، يتبقى فقط المراجعة.
ما يجب فعله في هذه الفترة هو النوم الكافي, 7 ساعات على الأقل و اجتناب السهر, الفطور الجيد و ممارسة الرياضة السليمة كالجري او المشي لمسافة طويلة.
راجع و اقرء ما قمت بتدوينه اثناء الحفظ و انجاز التمارين من ملاحظات و ملخصات و تقنيات لحل التمارين, كما أشرنا لطريقة المراجعة الموضحة اعلاه, الى ان يتبقى يومان عد لقراءة بسيطة للمادة الاولى في الامتحان الذي ستجتازه.

كن مع الله يكن معك:

تلاميذنا الأعزاء, يجب على المسلم أن يوقن بأن الأمور كلها بيد الله، فلا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، ولا راد لما قضى وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، ومن ذلك النجاح والفشل.
فينبغي للمسلم أن يكون قوي العزيمة ماضي الإرادة مستعيناً في كل أموره بالله سبحانه وتعالى، ولتعلم أنه ما من أحد يبذل جهده ويجدُّ في عمله أو دراسته.. إلا وجد النتيجة. هذه سنة الله تعالى في هذا الكون فالله تعالى ربط الأسباب بالمسببات .. ولهذا قالوا: من جد وجد، ومن زرع حصد.

أهم الأسئلة التي يطرحها تلاميذ الباك حول التحضير للامتحانات 

أحاول فتح كتابي لكني …

لذلك أول نصيحة ستكون أن ترمي هاتفك بعيداً عنك أو بعيداً عن أنظارك.. ماذا لو احتجته أثناء الدراسة؟ ببساطة إن كان يمكن تأجيل استخدام هاتفك إلى مابعد الدراسة فافعل وإلا قم باستخدامه في غرفة ثانية مثلاً بدون أن تجلس وخذ المعلومة التي بحثت عنها وعد للدراسة مرة أخرى 🙂

خصص مكاناً للدراسة:

ليس بالضرورة أن تكون غرفة كاملة.. ربما طاولة وكرسي أو حتى زاوية الغرفة تفي بالغرض.. المهم هو مكان لا تستخدمه إلا للدراسة ومن الأفضل أن يكون هذا المكان (هادئ، فيه إضاءة جيدة، بعيداً عن الملهيات ومشتتات الانتباه، يحوي كل احتياجاتك ومستلزماتك الدراسية) ولا تستخدم هذا المكان لغير الدراسة.. فقط للدراسة

وقت الدراسة:

يقول ابن جماعة:

“أجود الأوقات للحفظ الأسحار وللبحث الإبكار وللكتابة وسط النهار وللمطالعة والمذاكرة الليل”

كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم

لذا استخدم لكل شيء وقته إن استطعت

ماذا عن مدة الدراسة؟ كم من الوقت تدرس؟

هذا يعود لما يجب عليك إنجازه.. ذاكر بطريقة تسمّى

وخلاصتها أنك تدرس لمدّة 25 دقيقة بتركيز شديد دون الإلتفات لأي مشتت، ثم تأخذ إستراحة بعدها من 5 إلى 10 دقائق وهكذا تكرر العملية إلى أن تنتهي من وردك الدراسي.

احفظ بذكاء:

عندما تريد أن تحفظ شيئاً استخدم ماتستطيع من حواسك في الحفظ كأن تكتب ماتريد حفظه وتقرأه وأنت تكتب، بإمكانك استخدام الألوان أيضاً

راحة جسمك وعقلك

لن تستطيع التركيز إذا كنت تعباً أو بحاجة إلى النوم.. ساعات النوم الوسطية للإنسان الطبيعي هي من 5 إلى 8 ساعات.. تختلف بحسب طبيعة الجسم،أيضاً لا تدرس بعد وجبة طعام كبيرة، وحاول أن لايكون هناك مايشغل ذهنك غير الدراسة

تجنب المنبهات:

لا تكثر من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة..

استغل الهمة العالية

هناك أوقات يأتيك فيها النشاط والحماس للدراسة ربما بعد مشاهدة فيديو تحفيزي أو قراءة منشور تحفيزي أو غير ذلك..

استغل هذه الفرصة واترك هاتفك واذهب للدراسة فوراً

إذا هبّت رياحك فاغتنمها فعقبى كلّ خافقةٍ سكونُ 😉

اجعل الدراسة عادة

عود نفسك على الدراسة في كل يوم في المكان الذي تكلمنا عنه مسبقاً.. هذا سيجعل دماغك كل يوم في نفس الوقت يأخذك لمكان الدراسة وتدرس..

تذكرت أمراً مهماً…

أثناء دراستك ستأتيك الكثير من الأفكار الإبداعية الخطيرة.. لا تفكر بها اكتبها على ورقة واحتفظ بها إلى نهاية وقت الدراسة

كانت هذه عدة نصائح لدراسة مثمرة.. احفظ هذه الإجابة لديك فربما أقوم بتحديثها بنصائح أخرى إن شاء الله

حسناً.. كفى مماطلة، هيا إلى الدراسة🏃🏻‍♂️

 الدراسة ليست بالكم، لا تحسبيها بعدد الساعات،الدراسة عملية كيفية، تذاكرين وقت نشاطك، وتاخذين وقت راحة حين تشعرين بالتعب، وان كنتي تسألين علي كيفية إدراة اليوم لتحقيق أكبر استفادة، وانتهاء من المواد بشكل سريع ومُجدي. فعليك القيام بالتالي:

اولا: عليك ترتيب المواد ترتيب تنازلي، فمثلا انا عندي امتحان في ثلاث مواد، مادة ( أ،ب،ج )، بالترتيب في وقت الامتحان، اي اول يوم تمتحنين المادة (أ)، إذا سأبدأ في مذاكرة المادة (ج) اولا، ثم (ب)، ثم (أ)، هذه أول خطوة.

الخطوة الثانية: كم تحتاج كل مادة من ايام للانتهاء منها، فمثلا المادة (أ) صعبة جدا وثقيلة، إذا سأضع لها خمسة ايام، اما المادة (ج) سهلة إذا سأضع إليها يومين، وهكذا.

الخطوة الثالثة: وقت المذاكرة/ إن أفضل وقت المذاكرة من طلوع الفجر، لمغيب الشمس، تستيقظين الفجر، تصلي اولا، تقرأين وردك من القران، ثم تشرعين في المذاكرة، مع مراعاة أخذ راحة كل ساعة أو اكثر، وتنتهي من مهامك قبيل المغرب، وباقي اليوم استرخاء، وراحة.

اذا انتي هكذا اعطيني كل مادة حقها في المذاكرة، ليلة الامتحان ما عليك سوى المراجعة فقط، وحل التمارين إن امكن، وهذه كانت طريقتي في المذاكرة، 😊ارجو أن تفيدك، واتمني لك النجاح والتوفيق 🌾

الاستيقاظ عند الخامسة فجراً يجعل من ال24 ساعة التي تملكها ×2، قرأت العديد من الآراء حول الاستيقاظ مبكراً ويمكنني القول أن كل من يصفه بالعذاب لم يجربه اصلا.

تخيل ان تستيقظ تؤدي الصلاة وتدرس الفروض والساعة لم تصل التاسعة بعد! والآخرين سيبدأ يومهم للتو.

اذن اضبط المنبه ونم عند العاشرة او حتى التاسعة، وعند استيقاظك ضع خطة خاصة بمهام اليوم وحسب والأهم من هذا أبدأ بتنفيذها

شخصياً لا اثقل جدولي بالمهام وارمي جانباً كل ما يمكنني عدم فعله (كالزيارات العائلية اوقات الامتحانات، شراء الحاجيات، وأي متطلبات يمكنني طلب تنفيذها من شخص اخر)

عليك كتابة الواجبات الاهم ثم الاقل اهمية وابدأ بالصعب دائما لتجتازه وتكمل اليوم مرتاح البال.

وهنا اتذكر قول أستاذ لي قاله ذات مرة “جميعنا يمكننا وضع أفضل خطة لكن الأهم من وضعها هو تنفيذها”

زر الذهاب إلى الأعلى