الرئيسيةتوجــــيــــهتوجيهخدمات متنوعة

خطة الاستعداد الجيّد للبكالوريا

كيف أستعد جيدا لامتحانات الباكالوريا

كيف أستعد جيدا لامتحانات الباكالوريا

المحتويات إخفاء
1 كيف أستعد جيدا لامتحانات الباكالوريا

تعدّ مرحلة البكالوريا من أهمّ المراحل الدّراسية التي يمرّ بها التلميذ، فهي تعتبر المرحلة الفاصلة أو الانتقالية من برنامج تأهيلي إلى مرحلة بناء أسس المستقبل. لذلك فإنّ الاستعداد لها يكون بدءا بالتوكّل على الله ثم العمل بجد وثقة ومواظبة خلال السنة الدّراسية ومن المؤكد أن مرحلة البكالوريا تتطلب تركيز اهتمامك على الأولويّات وتدريب مهاراتك لضبط طرائق دراسيّة خاصة وأساليب مختلفة ودرجة وعي أعمق.

+فما هي أفضل الطرق لخوض امتحان البكالوريا بنجاح ؟

1-  الاستعداد للبكالوريا ؟   

 ضع خطة:

 

قد يبدو الأمر مضيعة للوقت، لكن في الحقيقة وَضْع خطة شاملة للمراجعة من شأنه توفير الوقت؛ فلن تُضيِّع دقيقة في تقرير ما تستذكر يوما بيوم، وسيساعدك ذلك في متابعة تقدمك.

واجعل جدول مراجعتك مفصلا قدر الإمكان – متضمنا كل الأوراق والمذكرات التي قد تحتاج إلى مراجعتها- والتزِمْ به قدر الإمكان.

ولا تنسَ أوقات الطقوس الاجتماعية والتمارين البدنية وغيرها من الفواصل في وقتها.

* الاستعداد  النّفسي 

إن تهويل مصطلح البكالوريا والمبالغة في رسم هالة للامتحان يفرز شعورا بالخوف وإحساسا حادّا بالرهبة وهو ما يولّد قلقا ممضّا لدى تلاميذ البكالوريا واضطرابا يلازمه طوال السنة. وقد يكون معرقلا أمام تركيزه وتألقه، لذلك من الضروري أن تدرّب نفسك على الاسترخاء وأخذ الأمور ببساطة والتفكير بطريقة إيجابية ومنطقية، وعليك أن تدرك أنّك ستمتحن فيما قرأت طيلة السنة الدّراسية ولا شيء غيره؛ فكلما كانت مكتسباتك جيّدة، كانت حالتك النفسية أفضل. ولا يخفى عليك دور ذلك في التأثير بشكل موجب على أدائك الدّراسي خلال السّنة الدّراسية. أضف إلى ذلك فإن الأحكام المسبقة والتجارب الفاشلة للآخرين قد تسبب لك الهلع حتى قبل بداية السنة الدّراسية، ولذلك عليك تحسين مهارات التحفيز النفسي لديك. فمن شأنها أن تشعرك بالارتياح  وتعزّز ثقتك بذاتك وترسم لك أهدافا واضحة. تسلحك بالقدرة على تحقيق مطامحك بإتقان وجديّة. ومن الطرائق الأخرى التي ندعوكم إلى توخيها إذكاء قوّة الإرادة لديكم مما يساعدكم على التركيز ومعانقة النّجاح المنشود والالتزام بخططه واحترام الفترة المخصصة لكل مرحلة من مراحل سنة البكالويا .

واعلم أنّ نظرة التفاؤل والتفكير بإيجابية تمكّنك من مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجهك خلال دراستك مهما كانت عويصة ومن شأن هذا النوع من التفكير والتخطيط أن يغير نظرتك للأشياء وتصوّرك للمستقبل.    
وفي الأثناء لا يمكن التعامي عن الدور الجسيم الذي يضطلع به الأولياء في إنجاح مرحلة البكالوريا. إنهم مطالبون بمساعدة أبنائهم على التدرّب على مهارات إدارة الوقت من خلال حثهم على ممارسة العديد من الأنشطة خلال فصل الصيف ومساعدتهم في الأعمال المنزلية ورسم جدول أوقات يطالبون باتباعه واحترامه. فمن المهمّ تطوير مهارات المتعلم في إدارة الضغوط والتحكم في المشاعر وتخطّي التوتر، مرّنه على تحمّل المسؤولية وإدارة مواعيده ولا تجعل أنشطته أقل ومهامه أسهل لإرضائه وإراحته.

ولا يخفى على أحد أهمّية السعي إلى تحسين التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخر لأنه الخطوة الأولى في إدماج تلاميذ البكالوريا مع بعضهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم وتحسين مهارات التواصل لديهم وتحفيزهم  لبناء جسور الصداقة والتعامل المفيد مع الآخرين وزرع مبدأ المشاركة مع الأصدقاء والأساتذة أثناء الدّراسة .

الاستعداد الصحي  :

يمنح الاستعداد الصّحيّ نّظاما غذائيا، كما يخوّل لك النوم الجيد ونشاط الجسم تحسين قدرتك على التّركيز والانتباه أكثر أثناء الدراسة خلال مرحلة البكالوريا

:النوم-

من المؤكد أنك بحاجة إلى نوم جيد ليلة الامتحان، لكن ذلك ينطبق أيضا على كل أيام المراجعة.

ويستتبع النوم في وقت معقول القدرة على الاستيقاظ مبكرا والراحة الجسدية والاستعداد لتنفيذ خطة المراجعة في ذلك اليوم.

لا تسهر طوال الليل، واحترس من النزوع للكمال؛ فقد يتعارض ذلك مع راحتك.

وفي بعض الأحيان، لا يكون هنالك بُدٌّ من السهر لوقت متأخر للمراجعة، حسنا، فليكن ذلك في أضيق الحدود، والتزم بأوقات نوم منتظمة، وابتعد عن التعرض للشاشات ليلا.

إنّ الاستمرار في نمط نوم صحي ومنتظم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتك العامة واستعدادك الجيد للبكالوريا، كذلك. فإنّ النوم الجيد يلعب دورًا حاسمًا في تجهيز عقلك للتعلم والاستيعاب أكثر ويجعل مداركك متقبلة للمعلومة بيسر وسهولة    
لذلك عليك التعوّد على اتباع نمط نوم محدّد والابتعاد عن السهر لفترات أطول في الليل، واتباع تلك القواعد الحياتية سيساهم في الحفاظ على نشاطك أثناء الرّجوع إلى مقاعد الدّراسة والعمل بنشاط بعيدا عن الخمول والكسل مما يؤثر إيجابا على أدائك الأكاديمي.    
إذن أخذ قسط ملائم من النوم يساعدك في الحفاظ على التركيز ويحقق لك فهما أدق للمواد وذاكرة أكثر حضورا وتمكنا من المعلومة.

:الغذاء-

تحتاج أجسامنا إلى طاقة لكي تؤدي وظائفها بشكل مناسب، وتتأتى قدرة المخ على التركيز عبر حصوله على قدر كاف ومنتظم من الطاقة في صورة غلوكوز.

وتوصلت أبحاث إلى أن التلاميذ الذين يتناولون طعام الإفطار يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات لأنهم يجدون الأمر أسهل في التركيز واستدعاء المعلومات.

لذا، احرص على أن تبدأ يومك ببعض الكربوهيدرات التي ستعمل على بثّ الطاقة بشكل منتظم طوال النهار، عبر تناول حساء الشوفان أو خُبز الدقيق الأسمر، أو حبوب الإفطار قليلة السكر.

أنت بحاجة أيضا إلى زيادة حصتك من البروتين عبر تناول اللبن أو الزبادي أو البيض.

أما عن وجبات أخرى، فابحث عن تلك الأكلات المنشطة للعقل كالبيض والسمك الزيتي كالماكريل والسردين والسلمون (الغني بدهون أوميغا 3) والطحين غير المنخول والكرنب الأجعد (الكايل) والسلق والبروكلي (وذوات الأوراق الخضراء الداكنة) والطماطم وثمار الأفوكادو.

ولا يجب التقليل من أهمية الوجبات الخفيفة في توقيتات صائبة.

ويمكن للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والأنثوسيانين أن تحسّن الذاكرة القصيرة المدى وأنْ تحسّن أيضا الحالة المزاجية، كالتوت البرّي والفراولة والجوز والزيتون وبذور القرع والشوكولاته السادة – وكلها تغذي الجسم والعقل.

ومن الملفت للانتباه أن التلاميذ يقبلون خلال العطلة الصيفية على تناول الوجبات الخفيفة بشكل كبير وأخذ كميات كبيرة من السكريات والمشروبات الغازية ممّا يؤثر سلبا وبشكل كبير على حركتهم وصحتهم. غير أن هذه النتائج السالبة لا تتوقف وإنما قد تتسبب في عدة مخلفّات خطيرة. وبانتهاء العطلة عليك الاعتناء بغذائك وتنظيم أكلاتك الصحيّة، فالغذاء هو الطاقة التي يحتاجها الجسم و الدّماغ للعمل بشكل فعّال .    
إنّ التغذية السليمة تزيد من مستويات الطّاقة وصحّة الدّماغ وأدائه إذ تعّزز قدرتك على التذكّر واكتساب المزيد من المعرفة كما أنها تحمي جسدك من الإجهاد الزائد خلال فترة البكالوريا.

شاهد أيضا :
:الرياضة- 

عوّد نفسك على ممارسة الرياضة أوالمشاركة في جمعيات رياضية خلال اّلعطلة الصيفية، فذلك سيساعدك على تأهيل جسدك ومدّه بالطاقة اللازمة والنشاط لمواجهة التحديّات التي سيواجهها تلاميذ البكالوريا، فالرياضة تسهم بشكل كبير في إفراغ التوتر والضغط النفسي وتحسين مزاجك، علاوة على ذلك فإن ممارسة الرياضة تقوي مؤهلاتك البدنية وتعزّز ثقتك بنفسك واعلم أنّ هنالك بعض الأنشطة الرياضيّة المهمّة جدّا في تنشيط الدّورة الدمويّة وبالتالي تنشيط خلايا العقل التي ستساعدك في الحفاظ على المعلومة لفترات أطول وتخزينها والانتفاع بها لاحقا أثناء امتحانات البكالوريا .

:*الاستعداد التنظيمي ( تنظيم الوقت )

 

من المؤكد أنّ الرغبة في النجاح والعمل والجدّ والاجتهاد والمثابرة هي مفاتيح النّجاح، ولا يظهر الانعكاس الإيجابي لهذه المفاتيح إلا من خلال التّّنظيم والتّخطيط والعمل بذكاء مع كافة الأوضاع الدراسيّة وذلك من خلال قدرتك على توزيع واستغلال وقتك بشكل فعّال، مما يساعدك في التركيز على جميع المواد وإعدادها بنجاح، لكن بداية عليك تحديد أهدافك الدّراسيّة وأولوياتك ورسم توجّهاتك مما يسهم في تركيز جهودك على المواد الأكثر أهمية.

و من الأشياء المهمّة للاستعداد التنظيمي أن تقلل من أسباب الإجهاد والقلق خلال فترة البكالوريا، وذلك من خلال حرصك على التخطيط لجدول أوقاتك وتطبيقه بشكل منتظم، مما يجعلك تشعر بالاستعداد الدّائم والثقة بقدراتك. كما يدفعك ذلك إلى الإسراع بإنجاز ما تكلف به دون تأجيل، فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد. وأنجز مهامك في أوانها ووقتها المناسب، وبدلا من إضاعة الوقت الثمين في التفكير الزائد في كيفية تنظيم الوقت لإنجاز المهام، أنجزها وخطّط لما يليها وسيخوّل لك ذلك ربح الوقت والتقدم في المراجعة وبالتالي تحسين مستوى أدائك العام في البكالوريا. وبذلك فإنّ  التنظيم من شأنه أن  يتيح لك الوقت الكافي للاسترخاء والراحة بين فترات الدّراسة لاحقا. وهكذا فإنّ مرحلة البكالوريا تعتمد على الاستعداد التنظيمي الذي يلعب دورًا مهمًا في تحقيق النجاح وقد يساهم في تحسين أدائك الدّراسي بشكل خاص.

*  الاستعداد  الذهني  ( المراجعة ):

 

من الثابت أنّ الاستعداد الذهني للبكالوريا يمكن أن يكون مفتاحًا للتفوّق الدّراسيّ، وهو عمليّة متعددة الجوانب تتضمن تنمية مهاراتك العقلية والعاطفية والنفسية، و منها :

 تنمية مهارات الاستيعاب والتّفكير النقديّ، فالاستعداد الذهنيّ يساعد في تطوير مهارات الاستيعاب والقدرة على التّفكير النقدي، ممّا يحقق فهما أعمق للمواد وتحليلها بشكل أفضل.

   تنمية مهاراتك على حل المشكلات: إنّ الاستعداد الذهني يساعد في تنمية مهارات حلّ المشكلات والتفكير الإبداعي، مما يمكنك من التعامل مع أنواع مختلفة من المسائل الدّراسية .

الاستعداد الذهني بمقدوره أن يعزّز مهاراتك على التفكير الإيجابي خاصة أثناء مرحلة البكالوريا، مما يساعدك على تحويل التحديات إلى فرص للتعلم والنمو.

كذلك فإنّه يساهم في زيادة الثقة بالنفس والإيمان بقدرتك على التفوق في الدّراسة ويؤثر إيجابيًا على أدائك.

*الاستعداد الروحيّ  ( التقرّب من الله )  :

 

التقرّب من الله يعدّ مصدرًا للقوة واستلهام الدعم الروحي والطمأنينة خلال فترة الاستعداد لمرحلة البكالوريا خاصة، وهو ما يساعد في تجاوز التحديّات بروح طموحة وإرادة قوية .

إن التوجه الى الله عزّ وجل ّيمكّنك من تعزيز ثقتك بقدراتك، حيث تدرك أنك تمر بتجربة وأنّه بيد الله مساعدتك على تخطيها بنجاح

وفي نفس الوقت تجد نفسك قويا في مواجهة المصاعب وثابتا في تحدي المعوقات بل إنّك تسيطر على قلقك وتردّدك لأنك متشبع بالإيمان متوكل على الله في مسيرتك مما يمنحك الأمل والتفاؤل .

التقرّب من الله يمكن أن يشمل أنماطًا من التأمل والاسترخاء، مما يساهم في تهدئة العقل والجسم ويمنحك السّكينة والهدوء الداخليّ. كما يساعدك على اتخاذ القرارات الصائبة .

أضف إلى ذلك فإنّ الاستعداد الروحي يساعد في زيادة مستويات التفاؤل والتحفيز، مما يمنحك الطاقة والحماس لمواجهة التحديات الدراسية مهما كانت صعوبتها .وتلك هي الخطوة الأولى في تحقيق النجاح الشخصي والأكاديمي حيث يساهم هذا الهدوء الرّوحيّ في تعزيز ثقتك بنفسك و بالله .

2 –   كيف أدير وقتي في البكالوريا ؟

 

إنّ تحقيق عودة مدرسية ناجحة وطيبة يستوجب من تلميذ البكالوريا امتلاك القدرة على إدارة الوقت بشكل جيّد وحسن توزيعه له تلافيا للضغط. لكن من المهمّ التطرّق إلى معرفة الفرق بين مفهومي تنظيم الوقت وإدارة الوقت .
يعدّ تنظيم الوقت (Time Organization) جزء بسيط من إدارة الوقت ويرتكز  على ترتيب المهام وفق برنامج محدّد ومنطقيّ، بينما إدارة الوقت (Time Management)تتضمن التخطيط واتخاذ قرارات حول كيفية استخدام و تخصيص الوقت بشكل عام و بالتالي فإنّ إدارة الوقت تشمل تحديد الأولويات، وتقدير الوقت المستغرق لكل مهمة.

* كيفية إدارة الوقت خلال السنة الدّراسية ؟ 

 

قد يشعر تلاميذ أقسام البكالوريا بالضغط والقلق نتيجة كثرة الدّروس وتراكم الواجبات المدرسية، حيث أنّهم قد يعجزون عن الاستفادة من وقتهم بشكل جيّد ، لذلك ندعوك إلى
-حدد أهدافًا واقعية للعام الدراسي الجديد وضع خططا للقيام بها، سواء كانت على صعيد العلامات  أو التطوير الشخصي وذلك من خلال  تحديد أهداف يومية؛  فقبل بدء اليوم، حدد هدفين أو ثلاثة أهداف رئيسية ترغب في تحقيقها خلال هذا اليوم. وهو ما سيساعدك على التركيز وتحقيق تقدم مستمر.
-قم بإنشاء جداول زمنية للدراسة والأنشطة اليومية. وهذا سيساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل.
– ضع  قائمة بالمواد التي تريد مراجعتها ونظّمها حسب أولويتها وحدّد موعدا للانتهاء من مراجعتها.
ولا مراء في أنّ هذه الخطوات ستساعدك كثيرا على التّخلص من الإرهاق والضغط، و سيكون عملك أكثر انتاجيّة وتجنّبا لضياع الوقت خلال سنة البكالوريا .

* تأثيرها  على الصحة  العقلية  : 

 

تعزز هذه العملية التوازن والرفاهية لتلاميذ البكالوريا خاصة  لما يشعرون به من تدهور في حالتهم النفسية، فعندما تكون قادرًا على تنظيم مهامك والالتزام بجدولك، بإمكان ذلك أن يحدّ مستوى التوتر والقلق الذي قد ينجم عن الإجهاد الزائد وعدم التأكد من السيطرة على وقتك وأنشطتك بل يزيد في شعورك بقوة الشخصية والثقة بنفسك خلال عام البكالوريا .

كذلك فإنّ إدارة الوقت بشكل  جيّد يساعد على تجنب عادة تأجيل الأمور، مما يقلل من الشعور بالذنب والاكتئاب الناجم عن تراكم المهام .
الوقت المنظم يمكن أن يسمح لك بقضاء وقت أكثر مع الأصدقاء والعائلة، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويسهم في زيادة السعادة النفسية بعيدا عن الانزواء في عام البكالوريا وبفضل تخصيص الوقت وتنظيمه بشكل جيد، يمكنك الاستمتاع بالأنشطة المفضلة وقضاء وقت ممتع، مما يساهم في تقليل التّوتّر وتحسين المزاج.

تقليل التوتر والضغط النفسي: عندما يكون لديك تنظيم جيد للوقت، يمكنك القيام بالمهام بشكل منهجيّ دون الشعور بالضغط والتوتر الزائد.

   * كيف أتعامل مع الضغط النفسيّ أثناء المراجعة:

إنّ النجاح في صفوف البكالوريا لا يقتصر على مقدار اكتسابك للمعلومة وإلمامك بالبرنامج. ولكن أيضا  على ما يكون وراءها وكيفية توظيفها، فالحالة النفسية تساعد التلاميذ خاصة تلاميذ البكالوريا على تشكيل المعلومة  المناسبة  أو بالعكس قد تكون عائقا أمام توظيفها التوظيف الصحيح ؛ 
-تنجّب المنبهات والمنشطات التي ترهق العقل وتساهم في تشتت تركيزك إذ تعدّ أحد معوقات التّذكر.
– تجنب الإيحاءات السلبية العنيفة فكلما زاد الطموح، زادت طاقتك من أجل تحقيقه 
– اعلم أنّ البصر يستهلك  طاقة كبيرة من طاقة العقل لذلك من المهم اجتناب الأجهزة والملهيات الضوئية.
كثيرا ما يعتقد التلاميذ أنّ البقاء لفترات أطول من الليل فرصة للقيام بالواجبات ومراجعة الدّروس، لكن نظرا لما يعيشه العقل طيلة النهار يصبح بحاجة كبيرة للراحة والنوم والاحتفاظ بالمعلومة لفترة أطول، فالنوم ضروري للقدرة على التركيز في اليوم التالي وتلقّي المعرفة، حيث أنّ الراحة والنوم يعتبران مرحلة ترتيب وحفظ للمعلومة.
وعند الفراغ من الدّراسة من الضروري القيام  بممارسة أنشطة ترفيهية فهي تساعدك على تحسين حالتك المزاجية  والصحية وتجديد نشاطك .

  3-  الاستعداد لامتحانات البكالوريا:

 * بم سأبدأ ؟ ما هي المواد  التي أبدأ بها المراجعة  ؟

بداية عليك القيام بتحديد هدف من وراء هذه المراجعة إن كنت على استعداد للامتحان أو للتعلم الأكاديمي أو فقط لمراجعة مفاهيم محدّدة، واتبع بعض الخطوات، منها :
– تحديد النقاط التي تحتاج للتركيز عليها والموضوعات التي قد تكون أكثر تحديًا بالنسبة لك.

–  عند المراجعة ابدأ بالمواد الأساسية أولاً. وقد يشمل ذلك المفاهيم، القواعد، والمبادئ الأساسية. ثم انتقل إلى المواضيع المتقدمة تدريجياً.

– إنشاء ملخصات وملاحظات أثناء المراجعة؛ أنشئ ملخّصات وملاحظات عن المواد. فهذا يمكن أن يكون مفيدًا للرجوع إليه في المستقبل. وخاصة قبل اجتياز الامتحان .

إذا كنت تدرس مجالًا يتطلب مهارات عملية، فحاول حل التمارين والمسائل العملية. وهذا يمكن أن يساعد في شرح و تطبيق المفاهيم بشكل عمليّ.

إذا كنت تستعد لامتحان البكالوريا، جرّب حل ّاختبارات سابقة أو تمارين مماثلة لتتعوّد على عملية حل المسائل في وقت محدد.

 *  تخطيط وقت المراجعة:

 

ليكون استعدادك لامتحان البكالوريا استعدادا جيّدا لا تنسَ أخذ فترات استراحة منتظمة أثناء عمليّة المراجعة، فذلك يساهم في تقليل نسبة التوتر والضغط النفسي وبالتالي حفظ المعلومة لفترة أطول. بعد الانتهاء من جزء معين من المراجعة، قيّم مدى فهمك وتوجيهك للمادة.
يمكن أيضا استخدام طرق المراجعة الفعّالة التي قد تساعدك في التركيز أكثر على المراجعة .

 *   كيف تجتاز امتحان البكالوريا بنجاح ؟

خلال خوضك لامتحان البكالوريا، احرص على فهم متطلبات الامتحان: ابدأ بقراءة نص المطلوب قراءة متأنية وعميقة وافهم التفاصيل مثل؛ الصيغة، النوع ،عدد الأسئلة، والزمن المتاح للإنجاز…

– حدد التزمين المناسب لكل جزء من أجزاء الامتحان وقسّم الوقت بشكل مناسب بناءً على عدد الأسئلة وصعوبتها.

– تصفح كل الأسئلة بسرعة وابدأ بحل الأسئلة التي بمقدورك الإجابة عنها سريعا  ثم انتقل إلى الأسئلة الأصعب.

-إذا واجهتك صعوبة في الإجابة على سؤال معين، انتقل إلى السؤال التالي وعد له لاحقًا إذا كان لديك وقت.

– إذا تبقى لك وقت في نهاية الامتحان، راجع إجاباتك. وتأكد من أنك قد أجبتَ على جميع الأسئلة وأنك لم ترتكب أخطاء غير مقصودة.

* نصائح للمحافظة على الحالة المزاجية  خلال امتحان البكالوريا :

 

إن الحفاظ على حالة مزاجية جيدة أمر مهم للأداء الجيد لامتحانات البكالوريا، إليك بعض النصائح للمحافظة عليها؛
– تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالرّاحة الجيّدة تساعد على زيادة التركيز وتقليل حجم التوتر وتقضي على مخاوفك.

–  ركز على التفكير الإيجابي وآمن بقدراتك على حلّ جميع الأسئلة وقلل من الشكوك والأفكار السلبية.

– تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء للتحكم في الضغط والقلق قبل وأثناء الامتحان.

تجربة حقيقية كيفية الحصول على معدل 15 في الباكالوريا :

 

السلام عليكم. هنا سأقدم لك, حسب تجربتي الشخصية كتلميذ علوم رياضية, بعض النصائح التي ستساعدك بلا شك للحصول على المعدل المرغوب.
1-ثق بالمنهج والنظام التعليمي. أعني أنه لا فائدة من شراء كتب مدرسية تحتوي على الدرس كاملا, تمارين تطبيقية وتوليفية, وبعد ذلك العمل على سلاسل تمنح من طرف الاستاذ. إن الكتب المدرسية كافية جدا لاتقان كل المواد. اذن حاول شراء كتاب مدرسي لكل المواد الاساسية: الريضايات, الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية. في حالة كنت تمليذ علوم رياضية (ب) فلن تتوفر بالتأكيد على كتاب مدرسي لمادة العلوم المهندس. وبهذا يمكنك الاستعانة بالدروس التي يقدمها الاستاذ بالاضافة الى ما تجده على النت من دروس الشعب الأخرى مثل STE والتي في رأيي نافعة جدا. بالعودة الى الكتب المدرسية, فهي تتميز باحتوائها على عدد كبير من التمارين الغير محلولة (وهذا هو الأهم) وابتعد تماما عن التمارين المحلولة ما عدا الممنوحة من طرف الكتب المدرسية (فهي الزامية لفهم خاصية أو قانون ما). من المفترض أن تفهم كل الشروحات المقدمة من طرف هذه الكتب المدرسية مع اقتراب الامتحان الوطني لأنها مقدمة لك بالأساس.
2-تجهز لأسئلة الامتحان الوطني منذ بداية السنة. عند الانتهاء من كل درس في المواد الاساسية يجب عليك, بعد التمرن الجيد على تمارينه التطبيقية, محاولة الاجابة على التمارين أو الاسئلة التي تتعلق به في امتحانات وطنية سابقة. ولحسن الحظ, بعض المناهج مثل “المفيد في الرياضيات” الخاص بالعلوم الرياضية خيار فرنسي, يقدم تمارين من امتحانات وطنية سابقة عند الانتهاء من كل درس.
3-لا تركز على الرياضيات بشكل مفرط بحيث تتخلى عن المواد الأخرى. الرياضيات مادة بسيطة ولا تحتاج قوة تفكير كبيرة. كذلك الأمر مع المواد الأخرى غير أننا, بالعادة, نتجاهل العمل على مستوانا بهذه المواد فتكون يوم الامتحان الوطني مصيبة على رؤوسنا. لذلك لا تتهرب من دروس الفيزياء أو العلوم الطبيعية أو علوم المهنس الصعبة, بل آمن بأن أكثر فعل نافع هو العمل على تلك المشاكل بدل العمل على تمارين تطبيقية سهلة بالرياضيات.
4-لا تستمع الى الأفكار المتعلقة ب “كم ساعة يجب عليك قضاؤها يوميا للدراسة”. لقد سمعت بالفعل بأن الأهم هو الجودة وليس الكمية. بالرجوع الى تجربتي الشخصية, كنت أنجز جميع تمارين الكتاب المدرسي للرياضيات, ولكن لم ينفعني ذلك بشكل كبير (أحيانا أعمل 6 ساعات في مادة واحدة بلا فائدة مستقبلية). وايضا, لا تحاول اثبات نفسك امام زملائك أي تخلى عن اظهار قدرتك على انجاز 40 تمرينا في اليوم. لا تتباهى ولا تجعل هذا هدفا لك. أحذرك من هذا بشدة فلن تشعر بتأثيره حتى فوات الأوان.
5-خذ الأمور ببساطة. لا يوجد ما يسمى “درس صعب” و”درس سهل”. سهولة وصعوبة الدرس تتعلق فقط بمدى اهتمامك به والعمل من أجل فهمه. وقد صارت تبدو أكثر الدروس صعوبة بالنسبة لنا أسهلها بحلول نهاية السنة. لم يطلب منك أي أحد فهم شيء مستعصي. كل ما يطلب منك هو فهم الدرس بكل جاونبه للتعامل مع كل انواع التمارين.
6-لا أنصح بالساعات الإضافية. في الواقع, لا يمكنك أن ترفع من مستواك بواسطتها في أي مادة من المواد. إنها مضيعة للوقت. لتجاوز مشاكل الفهم يمكنك أن تسأل أستاذك أو زميلك. اسأل أسئلة دقيقة تفهمها أنت أولا. بهذه الطريقة ستضبط الدروس في زمن قياسي. وبما أننا نعاني حقا من ضعف قدرات الاساتذة في التوضيح اقترح عليك منتدى نفعني جدا. ilemath و ilephysique منتديات تجد فيها المهتمين بالمادة, أناس عاديين (اساتذة, مهندسين, طلبة وتلاميذ), يمكنهم مساعدتك في حل التمارين وشرح القوانين. ولكن عليك بذل مجهودك الشخصي بالطبع.
7-افهم أن أكثر عمل ممتع هو تطوير مستواك. ان مشاهدة الافلام والمسلسلات لن ينفعك في شيء سوى ضياع مجاني للوقت. لا تقم بالترفيه فقط لأنك تريد أن ترتاح. أنت لا تستحق الراحة قبل انهاء هذا الأمر. وأيضا, لو فكرت, ستجد أنك لم تفعل أي شيء بعد لتتعب من أجله. لذلك تجنب المماطلة لأنك تظلم بها نفسك. ولحل هذه المشكلة أقترح عليك حلا نفعني جدا. بالنسبة لي, من الصعب جدا العمل بشكل جاد بدون وضع السماعات فالاستماع الى أغاني بلغة أجنبية. إن الأمر ممتع جدا. اختر فنانا مفضلا (من الأفضل أن لا يكون مزعجا بصوته المرتفع), فليكن مغايرا لجنسك (انثى ان كنت ذكرا) وذلك لتتجنب الرغبة في تقليده والتأثر به, الشيء الذي من شأنه أن يؤثر على دراستك. لتكن لغة انجليزية أو فرنسية حسب حاجتك. فمثلا لو كنت ضعيفا في اللغة الانجليزية فلتكن الاغاني بهذه اللغة حتى تتمكن من الاستمتاع, العمل بتركيز, تعلم مصطلحات جديدة. لا أطلب منك التركيز على ما تقوله, بل فقط التركيز على ما تفعل. هذا سيساعدك على التفكير بمرونة أكبر (لأن لحن الاغنية يكون مرتبا عكس الضجيج الخارجي) وأيضا محبة اللغة فتتجاوز مشاكلك اللغوية لشيء الذي له القدرة على الرفع من مستواك في البحث والفهم والتعبير. ابتعد عن الاغاني العربية لأنها بلا فائدة تماما في وضعك هذا.
8-أوجد مناسفين أقوياء. لا أعرف حتى كيف يمكن أن تتحصل على نقطة ممتازة بدون الدخول في منافسة مع غيرك. إذا كان مستوى زملائك ضعيف ابحث عن تلاميذ في مؤسسات أخرى بحيث أن مستواهم أعلى من خاصتك بكثير. يجب أن تشعر بالضعف باستمرار والى ضرورة تكثيف جهودك (العمل بذكاء أكبر). ولا أعني بذلك العمل لأكبر عدد ساعات ممكن بل التغيير المستمر لطريقة البحث والعمل حتى ايجاد الطريقة المناسبة لك للمراجعة في كل مادة على حدة.
9-ابتعد عن العلاقات والأنشطة البعيدة عن تخصصك. أولا, ان كنت ذكرا, انسى تواجد الفتيات في صفك. أعتقد أن رسالتي واضحة. إن هذه القصص ستضرك على المدى القريب أو البعيد. ثانيا, لا تهمك اولمبياد اللغة العربية مثلا ان كنت علميا. بينما لا تضيع فرصة لانجاز امتحان أو رائز في مادة من المواد العلمية بشكل جهوي أو وطني فلها فائدة عظمى في ترتيب افكارك. أيضا, لا تضيع الحصص التي يضيفها استاذتك في المواد الاساسية مهما كان الثمن ومهما كانت المعلومات المستفادة المحتملة معدومة.
10-ناقش مع الزملاء. إن عملية التعلم تتكون من ثلاث درجات. الدرجة الأولى: الفهم عن طريق التمارين التطبيقية. الدرجة الثانية: المناقشة مع الزملاء. الدرجة الثالثة: القدرة على شرح الفكرة لأي شخص كان حتى يتمكن من استيعابها. ولهذا تجد الاستاذ أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات والتقنيات لأنه يقوم باستمرار بشرحها. استفد من هذه الحقيقة بدل الانغلاق على نفسك فقط.
11-لا تحاول أن تكون جزءا من الفشلة خوفا من “العين” أو “الحسد”. تعلم دائما قول الصدق في ما يتعلق بعلاماتك بالامتحانات (لا زيادة ولا نقصان) حتى مع زملائك. الانسحاب من التفوق سيكلفك الكثير.
12-كن مسؤولا. ان ضياع 5 نقاط في امتحان الرياضيات ليس بسبب أن الأستاذ كان قاسيا في التصحيح, وحتى لو كان كذلك حقا, يجب عليك لوم نفسك دوما. فمن المفترض أن تبرهن وتكتب في كل امتحان بأسلوب بسيط حتى يتمكن الأغبياء من فهم فكرتك. في كثير من الأحيان نكتب برهانا رياضيا مثلا بدون التخطيط القبلي. وبسبب أننا لا نقرأ ما كتبناه نخسر نقاطا مهمة لأنه غير واضح بالمرة للمصحح. المصحح هو استاذ يطبق مسطرة التصحيح بحذافيرها ولا يهمه تضييع الوقت مع فكرة غير واضحة أبعادها. ولذلك, وضح فكرتك والتزم بذكر اسم المبرهنات والقوانين المستعملة وانتبه للتكافؤات والاستلزامات وحاول عدم الخلط بينهما. وأخيرا, وضح خطك.
13-لا تتهاون عن العمل على مادة الفلسفة واللغة النجليزية منذ بداية السنة بضبط المنهجيات والفهم بدل الحفظ. لا تحفظ المواقف الفلسفية بل افهمها واقرأ عنها, ثم لا تحفظ القواعد التركبية للغة الانجليزية بل جربها بنفسك لتضبطها حتى تحقق, فضلا عن نقطة ممتازة يوم الامتحان الوطني, مستوى ممتاز في اللغة الانجليزية.
14-لا تغضب, كله داخل الخطة. ستعيش أياما صعبة. قد تضطر للنوم 5 ساعات فقط كل يوم, ولكنه لن يطول. قد تضطر الى خسارة يوم كامل مع العائلة بدل العمل في البيت. لكن هذه الأمور, من حين لآخر, ضرورية جدا لهم و لك. في المقابل, في حالة توفرك الوقت, لا تتماطل حتى لا تلوم نفسك لاحقا.
15-لا تؤمن بالمعتقدات الخرافية. مثلا لا تؤمن بأنك شخص محب للنوم أو أنك شخص لن يستطيع أبدا التركيز داخل الفصل. اقناع نفسك بهذه الخرافات سيؤدي بك الى الهاوية. أعرف حقا تلاميذ متفوقين أقنعوا أنفسهم بأن نومهم داخل الفصل أمر حتمي وغير متحكم به. لا تؤمن بعدم قدرتك على التفوق في مادة معينة. أنت تلميذ. مهمتك هي التطور والتعلم من الاخطاء.أعتقد أن اللائحة طويلة ومخيفة بالنسبة للبعض. غير أنك ستتعلم كل نقطة منها مع مرور الزمن. الأمور بسيطة جدا فلا داعي للرعب.
بالتوفيق للجميع.

+اسباب عدم النجاح:

إن السبب الرئيسي لعدم النجاح في اي امتحان وخصوصا البكالوريا، هو التهاون والذي يعني عدم توفر الرغبة في الاستعداد للامتحان واجتيازه بشكل جيد.

ومن اسبابه ايضا نجد الخوف من عدم النجاح والذي يُفقد التلميذ الأمل في النجاح، ويجب التغلب على الخوف بسرعة والتوكل على الله والعمل على بلوع الهدف.

 

ويعد تبذير الوقت ايضا من اسباب عدم النجاح، حيث يبدأ التلميذ بالقيام بأشياء يمكن تأجليها إلى ما بعد الامتحان، لذلك يجب ترتيب الاولويات والعمل على الأشياء المهمة التي قد تساعدك وتوفر لك الوقت الكافي للمراجعة والاستعداد.

ومن أسبابه أيضا نجد فقدان الثقة في النفس والحرمان من التحفيز الكافي، فللعائلة دور كبير في بناء الثقة في نفوس التلاميذ وتحفيزهم بشكل جيد.

هل كل من نجح بميزة مقبول او مستحسن فاشل؟

إن الفشل ليس ضدا للنجاح وإنما جزء منه، فعدم الاستسلام رغم الفشل في محطة ما هو طريق النجاح، وليس كل من لم يستطع الحصول على ميزة مشرفة في البكالوريا فاشلا، وهذا الشخص لديه فرص إن أحسن استغلالها بشكل جيد فسيلتحق بالناجحين، وايضا ليس كل من حصل على ميزة مشرفة في البكالوريا ناجح وإنما حاصل على فرص اقوى للنجاح.

اما الذي لم يحصل على ميزة جيدة في البكالوريا فلديه فرص كثير قمنا بجمعها في مقال سابق يمكنك قراءته هنا:

لم أحصل على ميزة جيدة في البكالوريا.. ماذاسأفعل؟

أهم الأسئلة التي يطرحها تلاميذ الباك حول التحضير للامتحانات 

أحاول فتح كتابي لكني …

لذلك أول نصيحة ستكون أن ترمي هاتفك بعيداً عنك أو بعيداً عن أنظارك.. ماذا لو احتجته أثناء الدراسة؟ ببساطة إن كان يمكن تأجيل استخدام هاتفك إلى مابعد الدراسة فافعل وإلا قم باستخدامه في غرفة ثانية مثلاً بدون أن تجلس وخذ المعلومة التي بحثت عنها وعد للدراسة مرة أخرى 🙂

خصص مكاناً للدراسة:

ليس بالضرورة أن تكون غرفة كاملة.. ربما طاولة وكرسي أو حتى زاوية الغرفة تفي بالغرض.. المهم هو مكان لا تستخدمه إلا للدراسة ومن الأفضل أن يكون هذا المكان (هادئ، فيه إضاءة جيدة، بعيداً عن الملهيات ومشتتات الانتباه، يحوي كل احتياجاتك ومستلزماتك الدراسية) ولا تستخدم هذا المكان لغير الدراسة.. فقط للدراسة

وقت الدراسة:

يقول ابن جماعة:

“أجود الأوقات للحفظ الأسحار وللبحث الإبكار وللكتابة وسط النهار وللمطالعة والمذاكرة الليل”

كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم

لذا استخدم لكل شيء وقته إن استطعت

ماذا عن مدة الدراسة؟ كم من الوقت تدرس؟

هذا يعود لما يجب عليك إنجازه.. ذاكر بطريقة تسمّى

وخلاصتها أنك تدرس لمدّة 25 دقيقة بتركيز شديد دون الإلتفات لأي مشتت، ثم تأخذ إستراحة بعدها من 5 إلى 10 دقائق وهكذا تكرر العملية إلى أن تنتهي من وردك الدراسي.

احفظ بذكاء:

عندما تريد أن تحفظ شيئاً استخدم ماتستطيع من حواسك في الحفظ كأن تكتب ماتريد حفظه وتقرأه وأنت تكتب، بإمكانك استخدام الألوان أيضاً

راحة جسمك وعقلك

لن تستطيع التركيز إذا كنت تعباً أو بحاجة إلى النوم.. ساعات النوم الوسطية للإنسان الطبيعي هي من 5 إلى 8 ساعات.. تختلف بحسب طبيعة الجسم،أيضاً لا تدرس بعد وجبة طعام كبيرة، وحاول أن لايكون هناك مايشغل ذهنك غير الدراسة

تجنب المنبهات:

لا تكثر من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة..

استغل الهمة العالية

هناك أوقات يأتيك فيها النشاط والحماس للدراسة ربما بعد مشاهدة فيديو تحفيزي أو قراءة منشور تحفيزي أو غير ذلك..

استغل هذه الفرصة واترك هاتفك واذهب للدراسة فوراً

إذا هبّت رياحك فاغتنمها فعقبى كلّ خافقةٍ سكونُ 😉

اجعل الدراسة عادة

عود نفسك على الدراسة في كل يوم في المكان الذي تكلمنا عنه مسبقاً.. هذا سيجعل دماغك كل يوم في نفس الوقت يأخذك لمكان الدراسة وتدرس..

تذكرت أمراً مهماً…

أثناء دراستك ستأتيك الكثير من الأفكار الإبداعية الخطيرة.. لا تفكر بها اكتبها على ورقة واحتفظ بها إلى نهاية وقت الدراسة

كانت هذه عدة نصائح لدراسة مثمرة.. احفظ هذه الإجابة لديك فربما أقوم بتحديثها بنصائح أخرى إن شاء الله

حسناً.. كفى مماطلة، هيا إلى الدراسة🏃🏻‍♂️

 الدراسة ليست بالكم، لا تحسبيها بعدد الساعات،الدراسة عملية كيفية، تذاكرين وقت نشاطك، وتاخذين وقت راحة حين تشعرين بالتعب، وان كنتي تسألين علي كيفية إدراة اليوم لتحقيق أكبر استفادة، وانتهاء من المواد بشكل سريع ومُجدي. فعليك القيام بالتالي:

اولا: عليك ترتيب المواد ترتيب تنازلي، فمثلا انا عندي امتحان في ثلاث مواد، مادة ( أ،ب،ج )، بالترتيب في وقت الامتحان، اي اول يوم تمتحنين المادة (أ)، إذا سأبدأ في مذاكرة المادة (ج) اولا، ثم (ب)، ثم (أ)، هذه أول خطوة.

الخطوة الثانية: كم تحتاج كل مادة من ايام للانتهاء منها، فمثلا المادة (أ) صعبة جدا وثقيلة، إذا سأضع لها خمسة ايام، اما المادة (ج) سهلة إذا سأضع إليها يومين، وهكذا.

الخطوة الثالثة: وقت المذاكرة/ إن أفضل وقت المذاكرة من طلوع الفجر، لمغيب الشمس، تستيقظين الفجر، تصلي اولا، تقرأين وردك من القران، ثم تشرعين في المذاكرة، مع مراعاة أخذ راحة كل ساعة أو اكثر، وتنتهي من مهامك قبيل المغرب، وباقي اليوم استرخاء، وراحة.

اذا انتي هكذا اعطيني كل مادة حقها في المذاكرة، ليلة الامتحان ما عليك سوى المراجعة فقط، وحل التمارين إن امكن، وهذه كانت طريقتي في المذاكرة، 😊ارجو أن تفيدك، واتمني لك النجاح والتوفيق 🌾

الاستيقاظ عند الخامسة فجراً يجعل من ال24 ساعة التي تملكها ×2، قرأت العديد من الآراء حول الاستيقاظ مبكراً ويمكنني القول أن كل من يصفه بالعذاب لم يجربه اصلا.

تخيل ان تستيقظ تؤدي الصلاة وتدرس الفروض والساعة لم تصل التاسعة بعد! والآخرين سيبدأ يومهم للتو.

اذن اضبط المنبه ونم عند العاشرة او حتى التاسعة، وعند استيقاظك ضع خطة خاصة بمهام اليوم وحسب والأهم من هذا أبدأ بتنفيذها

شخصياً لا اثقل جدولي بالمهام وارمي جانباً كل ما يمكنني عدم فعله (كالزيارات العائلية اوقات الامتحانات، شراء الحاجيات، وأي متطلبات يمكنني طلب تنفيذها من شخص اخر)

عليك كتابة الواجبات الاهم ثم الاقل اهمية وابدأ بالصعب دائما لتجتازه وتكمل اليوم مرتاح البال.

وهنا اتذكر قول أستاذ لي قاله ذات مرة “جميعنا يمكننا وضع أفضل خطة لكن الأهم من وضعها هو تنفيذها”

Back to top button